طيلة طريقى إلى هناك وأنا أنتظر تلك اللحظة التى ستعبر فيها السيارة بوابة الدخول وأقرأ عبارة مرحبا بكم فى الأسكندرية.
البحر فى الأسكندرية ساحر ومع وجود الليل يصبح أكثر سحرا، وصوت الأمواج المتلاطمة تأخذنى لعالم آخر وتجعلنى أنفصل عمن حولى ليدور بينى وبين البحر حديث سرى خاص، كان لقائى الأول مع بحر الأسكندرية لقاء تعارف ولكن سرعان ما إعتاد بعضنا الآخر وأفضيت له بكل أسرارى وطالت جلستى معه حتى الصباح.
لم أتعامل مع الأسكندرية كمجرد (مصيف) فأنا أحببت روح الأسكندرية القديمة التى قرأت عنها الكثير وقررت أن أستحضرها بزياراتى للأماكن التاريخية هناك
كان لابد أن أزور معالم الأسكندرية الشهيرة التى طالما سمعت وقرأت عنها فقررت زيارة قلعة قايتباى ومكتبة الأسكندرية والمسرح الرومانى
ولكن الصدفة قادتنى لمكان مختلف لم يدر بخلدى أن أزوره يوما ما، إنه قصر المنتزه
لم اكن أحبذ فكرة دخول القصر من الأساس لكنى وافقت على مضض
لاأدرى ما الذى جعلنى أغرم بهذا المكان وتعجب الجميع بعد ذلك من تكرار زيارتى للمكان أكثر من مرة
قصر المنتزه يعرفه جميع أهل الأسكندرية ولكن الكثير منهم لم يدخلوه من قبل.
من الأماكن التى أحببتها هناك أيضا كوبرى ستانلى وعلى الرغم من إصابتى بفوبيا الأماكن المرتفعة إلا أننى أحببت كوبرى ستانلى جدا.
منذ أن ذهبت للأسكندرية وأنا أفكر فى حادث كنيسة القديسين لذلك تعجبت من الصدفة التى جعلتنى أمر من أمام الكنيسة بلا ترتيب منى أو سؤال عن عنوانها
شاهدت المسجد المجاور للكنيسة التى مازالت معلقة علي وجهتها لافتة بأسماء الضحايا و شاهدت بائع المصاحف الذى قيل انه متواجد هناك دائما..ورأيت المستشفى المجاورة لها والتى إستقبلت بعض الضحايا بعد وقوع الإنفجار
أخذت أسير فى الشارع ذهابا وإيابا عدة مرات، الشارع ضيق وليس عموميا
مالذى يستدعى وجود تفجيرات إرهابية فيه؟
اخذت أنظر لشرفات المنازل والمحلات
كل هؤلاء شعروا بالإنفجار فى آن واحد وشعروا بلحظات الرعب وشاهدوا الضحايا
نظرت لباب الكنيسة والرصيف وإسترجعت ماشاهدته من لقطات تلفزيونية عما حدث
هنا سقطت مريم فكرى وشقيقتها ووالدتها وهنا كانت الدماء تغطى الجدران وهنا كانت أم تبكى ولدا فقدته
كان الشارع عاديا مزدحما ولكنى لن أبالغ إن قلت أنه مازال حزينا
شعرت برغبة فى البكاء
بل بكيت بالفعل
وظللت متأثرة بعدها بفترة.
وكما كانت هناك مواقف مؤثرة كانت هناك أيضا مواقف طريفة ..فإننى طيلة حياتى أسمع عن الفريسكا
التى تنفرد بها الأسكندرية عمن سواها
كانت الفريسكا هى أولى مقاصدى هناك
ظللت أبحث عنها حتى وجدتها
ولكنها لم تنل إعجابى فى النهاية
كنت أتوقع أنها أفضل من ذلك.
إننى لن أستطيع أن أغفل أبدا الحديث عن أهل الأسكندرية الطيبون
أو كما يقال عليهم دائما (الجدعان)
هم فعلا كذلك أحببتهم جدا
لا توجد كلمات تكفى لكى أصف كم هم مضيافين ومرحبين
كنت أتمنى ان أحدثهم فردا فردا وأقول لهم أننى سعيدة بزيارتى الأولى لمدينتهم.
مرت الأيام السبعة فى عجالة بعد أن إرتبط قلبى بالأسكندرية ولم يكن هناك بدا من العودة لزحام القاهرة
عدت مستسلمة
منتظرة رحلة جديدة لأسكندريتى الحبيبة.
لم اكن أحبذ فكرة دخول القصر من الأساس لكنى وافقت على مضض
لاأدرى ما الذى جعلنى أغرم بهذا المكان وتعجب الجميع بعد ذلك من تكرار زيارتى للمكان أكثر من مرة
قصر المنتزه يعرفه جميع أهل الأسكندرية ولكن الكثير منهم لم يدخلوه من قبل.
من الأماكن التى أحببتها هناك أيضا كوبرى ستانلى وعلى الرغم من إصابتى بفوبيا الأماكن المرتفعة إلا أننى أحببت كوبرى ستانلى جدا.
منذ أن ذهبت للأسكندرية وأنا أفكر فى حادث كنيسة القديسين لذلك تعجبت من الصدفة التى جعلتنى أمر من أمام الكنيسة بلا ترتيب منى أو سؤال عن عنوانها
شاهدت المسجد المجاور للكنيسة التى مازالت معلقة علي وجهتها لافتة بأسماء الضحايا و شاهدت بائع المصاحف الذى قيل انه متواجد هناك دائما..ورأيت المستشفى المجاورة لها والتى إستقبلت بعض الضحايا بعد وقوع الإنفجار
أخذت أسير فى الشارع ذهابا وإيابا عدة مرات، الشارع ضيق وليس عموميا
مالذى يستدعى وجود تفجيرات إرهابية فيه؟
اخذت أنظر لشرفات المنازل والمحلات
كل هؤلاء شعروا بالإنفجار فى آن واحد وشعروا بلحظات الرعب وشاهدوا الضحايا
نظرت لباب الكنيسة والرصيف وإسترجعت ماشاهدته من لقطات تلفزيونية عما حدث
هنا سقطت مريم فكرى وشقيقتها ووالدتها وهنا كانت الدماء تغطى الجدران وهنا كانت أم تبكى ولدا فقدته
كان الشارع عاديا مزدحما ولكنى لن أبالغ إن قلت أنه مازال حزينا
شعرت برغبة فى البكاء
بل بكيت بالفعل
وظللت متأثرة بعدها بفترة.
وكما كانت هناك مواقف مؤثرة كانت هناك أيضا مواقف طريفة ..فإننى طيلة حياتى أسمع عن الفريسكا
التى تنفرد بها الأسكندرية عمن سواها
كانت الفريسكا هى أولى مقاصدى هناك
ظللت أبحث عنها حتى وجدتها
ولكنها لم تنل إعجابى فى النهاية
كنت أتوقع أنها أفضل من ذلك.
إننى لن أستطيع أن أغفل أبدا الحديث عن أهل الأسكندرية الطيبون
أو كما يقال عليهم دائما (الجدعان)
هم فعلا كذلك أحببتهم جدا
لا توجد كلمات تكفى لكى أصف كم هم مضيافين ومرحبين
كنت أتمنى ان أحدثهم فردا فردا وأقول لهم أننى سعيدة بزيارتى الأولى لمدينتهم.
مرت الأيام السبعة فى عجالة بعد أن إرتبط قلبى بالأسكندرية ولم يكن هناك بدا من العودة لزحام القاهرة
عدت مستسلمة
منتظرة رحلة جديدة لأسكندريتى الحبيبة.
ايه ده بقى اااااا
ردحذفانتى كنتى فى اسكندريه ومش قولتليلى؟؟
كنا قومنا معاكى بأجدع وااااجب
لا بجد زعلت .. كانت هتبقى فررررررصه
عموما اسكندريه نورت يا نهى .. فعلا.. نظرتك للإسكندريه تعدت البحر بكتييييير
نظره ياريت كل اللى ينزل اسكندريه يشوفها ويعيشها
لكن للأسف أغلب الزائرين بيتبعوا سياسه تانيه خالص فى زياراتها لا تتعدى كورنيش البحر ومعاكسة البنات :)
حمدا لله علي سلامتك
ردحذفاسكندرية جميلة احب هذا البلد جدا
رائعة كالعادة تعبير جميل عن وقت مضي ولم ينتهي ما دام في العمر بقية ادام الله عمرك (:
ردحذفجميل ان يرتبط الانسان بمكان فأن لكل مكان سحر وسحر الاسكندرية ليس بأهلها فقط ولكن باسرار بحرها واسرار ارضها
مها البنا
ردحذفمعلش سامحينى يامها ماكنش عندى نت ساعتها
انا انبسطت جدا
وتتعوض المرة الجاية ان شاء الله
سواح فى ملك الله
ردحذففعلا اسكندرية بلد اى حد يزورها لازم يحبها
مجدى حاتم
ردحذفشكرا على كلماتك الجميلة:)
لي في الاسكندرية ذكريات كتييييييييير
ردحذفمن الطفولة وانا احب الاسكندرية جدا
لكن احبها اكتر في الشتاء
والموجة من شدتها بتعدي الشارع
شمس النهار
ردحذفاسمع ان اسكندرية فى الشتا اجمل من الصيف
هحاول اروح فى الشتا ان شاءالله
نورتينى
وووووووووووووووووووواااااااااااااااااااوووووووووووووووو انتى نورتى اسكندريه والله العظيم تلاته يا نهى انا اديتك الجنسيه من حوالى 3 شهور فااااااااكرة ولا لاء ؟؟؟ انت اسكندرانيه الروح حقيقى وكان لازم اسكندريه تحبك اوووووووووووووووووووووى كان نفسى تقوليلى انك جايه وكنا كلنا قابلناكى بس انا متاكده ان الزيارة هتتكرر ان شاء الله :)
ردحذفكلامك عن روح اسكندريه جميل يمكن فى بلاد اجمل وانضف بس مش فى روحها ابدا اسكندريه دى حضن عبر التاريخ علشان كدا اغلبنا الاسكندارانيه اللى بجد بيحبوا كل الناس لاننا متعودين على احتضان كل الاديان والانماط والجنسيات هنا كان كل يوم عيد لدين او عيد عند جنسيه هنا الكل اسمه اسكندرانى وبعدين يجى اسم بلدة الاصل
اسكندريه ريحه فى شوارعها القديمة وبيوت محطه الرمل والمنشيه
يارب نتلاقى فيها على خير قريب :)
مارو
ردحذفانا والله كنت هفرح اوى لو قابلتكم كلكم
ان شاء الله المرة الجاية لازم نتقابل
وطبعا انا اخدت الجنسية السكندرية منك من زمان:)
حملات التدوين اليومي دي مجابتش غير البلاوي !
ردحذفdonkejota
ردحذفمن غير حملة تدوين ولا حاجة البلاوى بتتحدف اهى لوحدها
صباح الغاردينيا نهى
ردحذفيااااه وحشتني مصر ووحشتني الاسكندرية
انا ليا فيها ذكريات طفولة عمرها ماتتنسي "
؛؛
؛
كل سنة وأنتي طيبة
لروحك عبق الغاردينيا
كانت هنا
Reemaas
ريماس
ردحذفصباحك سكر
كل سنة وانتى طيبة
ومصر فى انتظارك تنوريها
تدوينة فيها دفا وصدق جميل :)
ردحذفلبنى احمد
ردحذفربنا يكرمك:)
كل سنة وانتي طيبة بمناسبة عيد الفطر المبارك
ردحذفاعاده الله عليكي وعلي اسرتك بالخير والبركة
سواح فى ملك الله
ردحذفكل سنة وانت طيب وعيد سعيد عليك وعلى كل أسرتك