الأربعاء، ديسمبر 07، 2011

كيف تحب وطنك؟


عندما يطلب منك أن تتحدث عن وطنك لن تستطيع أبدا أن توفيه حقه مهما كان مدى عشقك له، وإن سألك أحدهم عن مدى وطنيتك فلن تستطع الإجابة لأن الوطنية ليس لها وحدة قياس ، فليس معنى الوطنية أن تكون سياسيا مخضرما لك منصب هام فى الحكومة وهى لاتعنى أيضا أن تكون حادا مع كل من يختلف معك فى الرأى وأن تلقى بالإتهامات جزافا على الأخرين
ربما فى صمتك تكون أشد حبا لوطنك من كل هؤلاء فحب الوطن هو شعور داخلى وربما يكون شيئا فطريا يولد معك فلن يستطيع أحد أن يسلب منك وطنيتك
فأنت وحدك فقط من يعرف كيف تحب وطنك؟

الأربعاء، أكتوبر 19، 2011

اجازة قصيرة من التدوين

ازيكم جميعا

يارب تكونوا بخير

بعتذر جدا عن تقصيرى معاكم

ومع مدونتى

فى شوية حاجات كده شاغلانى

ان شاء الله قريب ارجع اتواصل معاكم تانى

اشوفكم على خير دايما ان شاء الله

الجمعة، أكتوبر 07، 2011

مشروع نقابة المدونين!!

محاذاة إلى الوسطكل مدون بيحلم بحفظ حقوقه الادبية والفكرية

  • كل مدون بيحلم انه مايلاقيش تدوينته منشورة بإسم شخص تانى بعد ماتعب فيها


  • إحنا كمدونين من حقنا يكون فى جهة تحمى حقوقنا الادبية والفكرية من السطو عليها

    الجهة دى لازم تكون نقابة

  • ايوة نقابة للمدونين ماتستغربوش


  • دى مجرد فكرة بدأت بحوار عادى ببين اخواتى المدونين
    مصطفى سيف صاحب مدونة


  • ورحاب الخضرى صاحبة مدونة


  • ونهى صالح صاحبة مدونة

  • كلام فاضى
    وتحولت لحلم كبير بنحلم بيه ونفسنا نحققه علشان نحفظ حقوقنا بشكل محترم

    لو الفكرة عجبتكم انشروا البوست ده فى مدوناتكم ...
    ولو انتشرت الفكرة ولاقت ترحيب ساعتها هنقدر ننشر التفاصيل وندخل فى تنفيذ الفكرة

  • مش هنقدر ننفذ فكرتنا لوحدنا شاركونا أرائكم وأفكاركم وأى استفسارات لكم....على أى مدونة من المدونات التلاتة

  • فتافيت ربع قرن

    (يمكن الفكرة تكون مستحيلة بس لو حاولنا مع بعض هنقدر نحولها لواقع)

وهنا الفان بيدج ॥إضغط॥بتاعة المشروع
شاركونا

السبت، أكتوبر 01، 2011

حظك اليوم!!!

عندما تستيقظ صباحا وتقع فى يدك جريدة تبحث فيها عن باب حظك اليوم فإن هذا ربما يعد أمرا من أمور التسلية والترفيه لأنك غالبا لاتصدق ماجاء فيه ولا تهتم به
ولكن إن كنت تجلس أمام شاشة التلفزيون تبحث عن برامج الفلك وتفسير الأحلام وتوقع المستقبل فإعلم أنك تسقط فى بئر السراب وتتبع الاوهام ،
منذ بضعة أيام كنت أتجول بين المحطات التلفزيونية باحثة عن شىء أشاهده فوجدت برنامجا على أحد القنوات الخاصة التى إبتلينا بها مؤخرا
كان البرنامج مخصص لعالم الفلك ويستضيف إمرأة من هؤلاء الذين يطلقون على أنفسهم علماء
كانت السيدة تتحدث عن الفلك والمستقبل وتتنبأ بأحداث المستقبل لبعض المتصلين...وعلى ذكر المتصلين فقد هالنى هذا الكم العجيب من الإتصالات التى تلاقاها البرنامج على مدار ربع ساعة تابعته فيها ونوعية الاسئلة التى يطرحها المتصلين وكذلك إجابات تلك السيدة عليها
فأذكر مثلا على سبيل المثال إتصال أحد الأشخاص ليستفسر عن مستقبل علاقته بزوجته ومدى تأثير الأبراج عليها خصوصا أنهما منتميان لبرج فلكى واحد
فجاء الرد المعجزة من السيدة العالمة بمجريات الأمور بأنه كان من الواجب أن يتحرى الدقة قبل أن يختار زوجة تنتمى لنفس البرج الفلكى المنتمى هو إليه وأخبرته بأن زيجتهما فاشلة مهما طال العمر وأن نهايتهما معا ستكون الطلاق لامحالة
إتصال آخر جاء من رجل يستفسر عن حلم ترى فيه إبنته بأن والدتها حامل على الرغم من أن عمر امها فى الحقيقة تخطى الخمسون عاما
فكان رد السيدة وبكل ثقة بأن زوجته ستصبح حامل بالفعل فى القريب العاجل، ولا أدرى على أى أساس قامت بتفسير هذا الحلم...
ماهذا الهراء؟
سيدة عادية جدا تحكم على علاقات الناس بالفشل والنجاح وتتنبأ لهذا بزواجه القريب وذاك بطلاقه العاجل
وللأسف أعتقد أن من يقرر الإتصال بمثل هذه البرامج يكون مهيأ تماما لتنفيذ ما يرد له من إجابات وإن لم يفعل فعلى الأقل سيتذكر ماسمعه فى كل مشكلة تواجهه
فعموما نجاح أو فشل تلك البرامج يعتمد على كثافة الإتصالات الهاتفية الواردة له فمنذ سنوات قليلة كان المخصص لما يسمى بعلم الفلك عبارة عن فقرة صغيرة لا تتجاوز الربع ساعة ضمن فقرات متعددة فى أى برنامج منوعات ومع زيادة المهتمين به من الجمهور بدأت الفكرة تتسع لتصبح برامج كاملة بل هناك أيضا بعض الخطوط التليفونية المفتوحة دائما وعلى مدار اليوم لتلقى الإتصالات من المهتمين بهذه الأمور وهم للأسف كثيرين
ولكننى لا أعرف ماهو السبب تحديدا لإنتشار هؤلاء المنجمين
فهل السبب مثلا هو البعد عن الدين وإنتشار الجهل وتراجع ثقافة المجتمع؟
ام السبب ربما يكون أن الناس الأن أصبحوا يبحثون عن أسباب يرجعوا إليها أسباب فشلهم فى بعض نواحى الحياة
عموما إن كان السبب يرجع لأى سبب من تلك الأسباب فلابد فى النهاية أن نعلم أن الغيب لايمكن لأحد معرفته أو التنبأ به ولا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى
وإن حدث وتنبأ أحدهم بشىء ما وتحقق من قبيل الصدفة ........ فعلينا ألا ننسى أبدا:
كذب المنجمون ولو صدقوا

الأحد، سبتمبر 11، 2011

نكرههم...ولكن؟

لا نختلف كمصريين بجميع الفئات والطبقات على كراهية إسرائيل
بل ونتمنى أن تمحى تماما من الوجود
ولكن بالرغم من ذلك إلا أن الأغلبية كانت ضد إقتحام السفارة الإسرائيلية يوم الجمعة
نظرا لعدم مسؤلية هذا التصرف الذى يعد انتهاكا للقانون الدولى
فمن حق الشعب أن يعبر عن غضبه كما يشاء ولكن دون إنتهاك للقوانين وهذا ليس دفاعا عن إسرائيل بالطبع ولكن دفاعا عن مصر التى وضعت فى موقف حرج أمام العالم
وهذا الكلام لاينطبق على سفارة إسرائيل فحسب فإن مصر عليها حماية أى سفارة على أرضها سواء كانت تلك السفارة سعودية أو أمريكية أو لأى دولة
وكذلك أى دولة فى العالم عليها أن تحمى السفارات على أرضها
هكذا يقول القانون
إن إسرائيل بالفعل لاتحترم القوانين وترتكب ممارساتها القذرة فى حق الفلسطينيين
ولم تحترم المعاهدة على الحدود مع مصر
ولكن حدث إقتحام السفارة تحديدا أعطاهم الفرصة لإستغلال الموقف
فرئيس وزرائهم تحدث عن أنهم تعاملوا مع الموقف برجاحة عقل
أى رجاحة عقل هذه ؟
أين كانت رجاحة العقل هذه من قبل على الحدود وأين كانت مع أطفال فلسطين
ولكن تلك هى إسرائيل فهم لن يفوتوا فرصة أن يظهروا أمام العالم كأصحاب حق ومعتدى عليهم وملتزمون بمعاهدتهم معنا ونحن من يتسم بالهمجية وسوء التصرف...إنها لعبة السياسة التى يلعبوها بإجادة وإحتراف ونحن للأسف لم نتعلم شىء من التاريخ
ربما يكون السبب فيما حدث هو عدم تلبية مطالب المتظاهرين بطرد السفير ردا على حماقات الجيش الإسرائيلى على الحدود
فبدأ الأمر بهدم الجدار المستفز الذى كان قرار بناؤه قرارا خاطئا
حقا علينا حماية السفارات ولكن ليس ببناء جدران أمامها
ولكن هناك تساؤل
ما كل هذا التهاون من قبل الأمن
كان من المفترض أن يقوم الأمن بالتحرك قبل تفاقم الوضع
فلا فائدة حدثت من إقتحام السفارة...فالفائدة ستكون لإسرائيل التى تسير بالمثل المصرى القائل(ضربنى وبكى وسبقنى وإشتكى)
ربما كان تكريم أحمد الشحات الذى قام بإنزال العلم الإسرائيلى للمرة الاولى من فوق السفارة أثرا فى نفوس البعض مما جعل بعض الشباب يصعد للسفارة مرة أخرى لإنزال العلم والحصول على تكريم مماثل
كان قرار تكريم الشحات قرار خاطئا ايضا
فإن جاء التكريم من الشعب فهذا طبيعى لأن الشعب المصرى يرى بعض الراحة والتشفى فى إحراق العلم الإسرائيلى مثلا فما بالك بإنزاله من فوق سفارتهم
ولكن عندما يأتى التكريم من الحكومة فيعد ذلك تشجيع للمزيد من تلك الأفعال فى ظل وقت حرج جدا يمر على البلاد
لم نستفد بأى شىء من أحداث إقتحام السفارة ومديرية أمن الجيزة ووزارة الداخلية سوى ضياع حق شهدائنا على الحدود
وتفعيل قانون الطوارىء
كم أتمنى أن نقف جميعا كمصريين صفا واحدا فى وجه من يريد إسقاط الثورة
حتى تمر تلك الفترة العصيبة وتصبح جزءا من التاريخ.

السبت، سبتمبر 10، 2011

حد فاهم حاجة؟؟؟؟

هو ايه اللى بيحصل بقى بالظبط؟

الأربعاء، أغسطس 31، 2011

كل سنة وانتم طيبين

كل سنة وانتم طيبين
وعيد سعيد عليكم جميعا
يارب كلكم تفرحوا
وتكونوا مبسوطين وفرحانين بالعيد
انتم وكل اللى بتحبوهم ياااااااااارب
لو فى حد زعلان من حد يسامحه ولو فى حد مزعل حد يصالحه....تنفع اغنية على فكرة:)
كل سنة وانتم طيبين
وأشوفكم على خير:)

الأحد، أغسطس 07، 2011

المرأة مفتاح كل كارثة!


مظلومة هى المرأة...دائما مايلقى على عاتقها كل أسباب الفشل على الرغم من أنها صاحبة فضل على جميع من حولها
أصبحت المرأة هى كلمة السر الوحيدة لكل كارثة تحدث على وجه الأرض وفى اعماق البحار ،
عندما أكل آدم من التفاحة قالوا أن حواء هى السبب فهى التى إستطاعت أن تقنعه وتتسبب فى عصيانه لربه وبالرغم من قول الله تعالى "فوسوس لهما الشيطان"
إلا أن كل الأقاويل والأساطير والحكايات تتهم حواء حتى عصرنا هذا بأنها المتسببة فى نزولها وآدم إلى الأرض ،
وليت هذا فحسب فجميع مشاكل الثأر مثلا والتى تتسبب فى قتل الكثير من الرجال وفقدان العائلات لأبنائها المتهم الأول فيها إجتماعيا وليس قانونيا بالطبع يكون إمرأة على الرغم من أن الجانى يكون رجل وهو من حمل السلاح وأزهق روح المجنى عليه....والتهمة هنا تكون بأنها هى من حرضت على الآخذ بالثأر وأقنعت رجال العائلة به حتى تهدأ نارها...ولكن من الذى نفذ الجريمة؟ فهذا لا يهم
عندما تتزوج الفتاة...أى فتاة....يكون هدفها هو استقرار حياتها مع من تزوجت به وأن تجد السعادة فى بيتها الجديد
ولكن إن حدث وفشلت تلك الزيجة أو دبت المشاكل لاقدر الله يقع عبء الفشل على كتفيها هى فقط بحجة أنها لم تستطع المحافظة على هذا البيت أو ربما يقع العبء على حماتها لأنها إمرأة متسلطة ولم تترك بيت إبنها إلا حطاما أو ربما يقع العبء على أم الزوجة التى لم تلقن إبنتها دروس الحياة الزوجية التى تجعلها زوجة سعيدة ، وسواء كانت هذه أو تلك ففى النهاية ثلاثتهن إمرأة
ومثالا صغيرا أيضا...
عندما يفشل أحد الأبناء فى الدراسة تتجه أصابع اللوم نحو الأم حتى وإن كان الأب على قيد الحياة وعمله لا يعوقه فى مباشرة أبنائه إلا أن كلمة" تربيتك ياهانم" تكون أولى كلمات العتاب والقهر التى تسمعها الزوجة وذلك بإعتبار ان الأم مدرسة وكأن تلك الأقوال والأشعار قيلت خصيصا ليتخلص بعض الرجال من المسئولية
ومن الغرائب عندما نجد رجلا ثريا سقط فى حب إمرأة ثم قتلها بعد ذلك فيقال أنها السبب فى ضياعه على الرغم من أنه الجانى وهى المجنى عليها وهو من قتل وهى من دمرت حياتها على يديه
واخيرا ...عند سقوط أنظمة الدول الكبرى يتم إتهام زوجة الرئيس بأنها السبب الأوحد فى فساد النظام بالرغم من أن الحاكم رجل وهذا ما حدث مع بن على فى تونس ومبارك فى مصر وربما يكون هذا صحيحا ولكن علينا ان ننظر مثلا إلى اليمن فهناك فساد ولكن لاتوجد سيدة اولى نتهمها بالتسبب فى هذا الفساد
وبذلك وفى كل الإحوال أصبحت المراة هى الشيطان المرئى والمفتاح الوحيد لكل كارثة سواء كان ذلك بذنب أو بدون...

الاثنين، أغسطس 01، 2011

رمضان كريم...اول تدوينات اغسطس

كل سنة ونتم طيبين وبخير
بما ان النهاردة اول يوم فى شهر رمضان ربنا يتقبل منا صيامنا وصلاتنا
وبما ان النهاردة اول يوم فى حملة تدوينات اغسطس
قررت ادمج الموضوعين مع بعض
ممكن اكلمكم عن ذكرياتى فى رمضان؟
وانا صغيرة بدات اصوم من ابتدائى كان صيام ساعة كده ولا اتنين لغاية واحدة واحدة ماكملت اليوم كله
لغاية مابقيت فى رابعة ابتدائى وعرفت اصوم الشهر كله بالكامل
فوانيس رمضان زمان كانت احلى بكتير رغم يعنى انها ماكنتش بتغنى لكن كانت بتنور كل الناس اللى فى سنى يفتكروها
وكان فى كمان الفانوس ابو عصفورة
انا بحب اوى لقمة القاضى وبلح الشام وبحب فى رمضان اكل البفتيك والمكرونة بالبشاميل
زمان رمضان كان مختلف مفيش مسئولية مفيش التزامات مفيش اى حاجة غير اللعب وفوازير نيللى وشريهان وطبعا بوجى وطمطم :)
دلوقتى فى مسئولية والتزامات وناس انا مسئولة عنهم مش بعرف استمتع اوى زى الاول
كمان الدنيا نفسها بقت مختلفة مش عارفة انتوا حاسين بكده ولا انا بس اللى عندى الاحساس ده
بس السنة دى بدأ احساس رمضان يرجعلى وانا شايفة بنتى بتلعب ومبسوطة بالفانوس
انا رغيت كتير اوى والكلام مش مرتب .....مش كده؟
كمان انا مقصرة معاكم لانى تعبانة شوية معلش اعذرونى
انا هسيبكم مع اغنية رمضانية بحبها اوى مش عارفة ليه كل ما اسمعها بعيش فى جو رمضان زمان ...رمضان ايام الطفولة...بعيط لما بسمعها
كل سنة وانتم طيبين ...ورمضان كريم

الثلاثاء، يونيو 28، 2011

معلم أنت أم سفاح؟

لم أكن قد شاهدت مقطع الفيديو المتعلق بمدرس زفتى المتهم بضرب تلاميذه الصغار فلم أستطع مشاهدة المقطع نظرا لفرط بشاعة ماسمعت عن قسوة المدرس وأسلوبه وكذلك هلع الصغار منه...
ولكن اليوم وبالصدفة شاهدت هذا الفيديو الذى كان معروضا فى أحد البرامج لمناقشة الأمر مع متخصصين فى شئون التربية ...عندما شاهدت هذا المدرس وهو يضرب فتاة صغيرة ربما لم تتعدى الثالثة من عمرها بمنتهى الوحشية تخيلتها إبنتى ....تخيلت أن هذا السفاح يضرب إبنتى لا قدر الله لأنها أخطأت فى كتابة كلمة أو قراءة معلومة وإعتصر قلبى الألم والحزن عندما وضعت نفسى فى مكان والدة الطفلة المسكينة هذه...أعتقد أننى لو كنت فى موقف الأم لم أكن سأكتفى بإيقاف المدرس عن العمل أو مجازاته أو محاكمته أو حتى إعدامه ولكننى أعتقد بأن الذى سيرضينى قبل هذا كله هو أن أجعله يتجرع من نفس الكأس وكنت سأصر على أن أقتص بنفسى لهذه الطفلة الصغيرة ولكرامتها المهدرة وأجعله يشعر بالمهانة أمام تلاميذه مع كل ضربة سأعطيها له من العصا التى أهان بها الطفلة
لو كنت أعرفه شخصيا لسألته ما الذى إستفاده من تلك الجريمة التى إرتكبها فى حق أطفال غادروا منازلهم طالبين العلم؟
وما المتعة التى شعر بها فى كل مرة ضرب تلميذ وجعله يكره التعليم؟
أريد أيضا أن أسأل أولياء أمور التلاميذ...ـألم يأتى لكم أبنائكم ذات مرة ليشكوا لكم أفعال معلمهم؟
ألم تأخذوا شكواهم ولو لمرة واحدة على محمل الجد وتصدقوهم أم أن لديكم ماهو أهم من أبنائكم...أم أنكم ترون أن هذه هى الطريقة المثلى لتوصيل المعلومة وترسيخها فى عقول الصغار؟؟؟
المعلم فى المدرسة هو بمثابة الأب فيجب أن يكون عطوفا حنونا ويجب أيضا أن يكون حازما فى بعض الأحيان ولكن ليس بهذه الطريقة الوحشية لأن دوره الحقيقى هو تقديم أجيال نافعة للمجتمع بعد أن يزرع فيها المبادىء والأخلاق الحميدة بالإضافة إلى العلم الذى يقدمه لهم
ربما الكثير والكثير من جرائم مثل هذه إرتكبت فى حق الصغار من التلاميذ ولكن لحسن حظ مرتكبيها أنها لم تكن جرائم مصورة كهذه الجريمة
ولذلك فيجب من الأن عدم قبول أى شخص كمعلم إلا بعد إجراء إختبارات نفسية وتحديد ما إذا كان سيصلح كملعم من عدمه
حتى يكون على دراية بكيفية فصل حياته الشخصية عن العمل ولا يتخلص من مشاكله الخاصة وإخراجها بصورة عنيفة على تلاميذه تؤدى بهم لكراهيته وكراهية كل المعلمين بل وكراهية العلم ذاته
هناك أمرا هاما ايضا حتى لا نعتمد على الصدفة فى كشف مثل هذه الجرائم من خلال المواقع الإلكترونية فأعتقد أنه يجب وضع كاميرات مراقبة فى كل الفصول للكشف عن أى إعتداء على حقوق التلاميذ
ولكل معلمى ومعلمات هذا الوطن إتقوا الله فى تلاميذكم ....وعاملوهم كأبنائكم.

الجمعة، يونيو 24، 2011

الديكتاتور الذى بداخلك!!!


هل تعلم أن بداخلك ديكتاتور؟
نعم...بداخلك يوجد ديكتاتور..إننى لا أظلمك
بالفعل بداخل كل منا ديكتاتور يسكن فى أعماقه ويتحكم فيه قبل أن يجعله يتحكم فى الآخرين فالديكتاتورية الأن سمة أساسية من سمات هذا العصر على الرغم من أن الجميع ينادى بحرية الرأى ولكن فى واقع الأمر الديكتاتورية هى التى تحكم ودعنى أعرض عليك بعض أنواع الديكتاتورية لتختار بنفسك أى من تلك الأنواع تمارسه أو يمارس عليك:
-الديكتاتورية السياسية: هذا النوع من الأنواع الخطيرة التى تدمر شعوبا وبلدان فالحاكم الديكتاتور يستبد برأيه ولا يتقبل أى أراء أخرى وفى سبيل تنفيذ رأيه الذى ربما يكون خاطىء يصدر أوامره التى لاتخدم سوى أفكار عقله المحدود ضاربا عرض الحائط بمصالح الشعب والبلاد..
-الديكتاتورية الأبوية:هذا النوع تتعرف عليه منذ طفولتك حيث يختار لك أبويك ملابسك وألعابك وأصدقائك ومدرستك وماذا تأكل ومتى؟ وربما يفرضون عليك الذهاب لزيارة بعض الأقارب الذين تبغضهم وفى خطة تنفيذ مستقبلك يحدث الصدام نظرا لإختلاف الأراء ولأن أبويك يريدونك تنفذ ما يرونه صحيحا حتى وإن كان ضد رغباتك....وبالتبعية ولأن هذا النوع يعد وراثيا تبدأ أنت فى ممارسة الديكتاتورية هذه مع أبنائك غير عابئا بشكواهم لأنك ترى أن تفكيرك هو الأفضل وانت الأعلم بمصالحهم وبذلك تتسلم انت الراية وتسلمها لأبنائك من بعدك لأن هذا النوع من الديكتاتورية تتوارثه الأجيال
الديكتاتورية التعليمية:ربما ماتتعلمه فى الصغر يؤثر على حياتك بعد ذلك بشكل كبير ولذلك فإن دور المعلم له أهمية قصوى فى حياتك ولكن إعلم جيدا وكن على يقين بأن المعلم وبدون قصد يدس لك وجهة نظره فيما ينقله لك من علم ناهيك عن كم الواجبات الدراسية التى تتحمل عبئها وحدك بعد يوم دراسى شاق خوفا من كميات التهديد التى تخشاها إن لم تقم بإنهاء واجباتك
الديكتاتورية الزوجية:وهذا النوع تحديدا نستطيع ان نجزئه لفرعين نظرا لأهميته ولأنه الصراع الأبدى الذى لاينتهى:-
-ديكتاتورية الزوج: الزوج فى مجتمعنا ديكتاتور بطبعه نظرا لنشأته التى أقنعته بأنه سى السيد الذى لاترد كلمته ابدا
أحيانا يمارس ديكتاتوريته منذ الصغر على شقيقته مثلا ببعض الطلبات الخفيفة المغلفة ببعض الكلمات من الأم (اسمعى كلام اخوكى- شوفى طلبات اخوكى-انتى البنت وهو الولد) فينمو عقل هذا الطفل على فكرة أنه الأفضل ويجب على كل من حوله من (الحريم) تلبية طلباته فى لمح البصر
ومن بداية زواجه يبدأ فى ممارسة الضغوط على زوجته للتأكد من حصارها تماما ولكى تؤمن بأنه الشخص الأعلم بمجريات الأمور وأن ليس لها أدنى حقوق المناقشة متخذا من بعض الأيات القرآنية والأحاديث الشريفة سندا لأفعاله فقط لأنه لا يفهم معناها
وإن كان كل من يتخذ كلام الله ورسوله يفهمون المعانى جيدا ماكان وصل الأمر بالبعض لقطع الأرحام مثلا فى بعض الأحيان نظرا لأنه يكره حماه أو حماته أو أحد أشقاء الزوجة
-ديكتاتورية الزوجة: هذا النوع ربما يكون هو الأطرف على الإطلاق فالزوجة ربما لاتمتلك حق إصدار الأوامر المباشرة ... فطبيعة معظم الرجال لاتتقبل أبدا الإنصياع لأوامر زوجاتهم على الرغم من أنه ربما ينصاع لأوامر إمرأة أخرى لو كانت رئيسته فى العمل مثلا
ولكن الزوجة تعرف كيف تنفذ ماتريد بعقلها وليس بصوتها فهى تستطيع ان تحصل على أى شىء تريده بطريقتها الخاصة وكل إمرأة لها أسلوب فهناك من تستخدم سلاح الدموع وهناك من تتدلل وهناك أيضا أسلوب الإلحاح الذى يسميه الأزواج(الزن) ولكنها فى النهاية لاتغلب
وبذلك أعتقد أنك عرفت أن هناك ديكتاتور بداخلك فعلا ....وعليك أن تحدد من أنت فى كل هؤلاء!!!

الثلاثاء، يونيو 07، 2011

حاجة لازم أعتذر عنها قبل ما أرجع أكتب تانى

طبعا كلكم متفقين معايا ان مش عيب اننا نعتذر على حاجة غلط عملناها
خصوصا لو كانت الحاجة دى ناس كتير بتشوفها وممكن تقتنع بيها
انا قبل ما أرجع أكتب تانى كان لازم اعتذر عن تدوينة كنت كتبتها أيام الثورة
التدوينة كانت عن وائل غنيم لو تفتكروها
كتبتها بعد ما ظهر مع منى الشاذلى فى الحلقة الشهيرة
اللى بكى فيها وكل الناس تقريبا تعاطفت معاه
انا كنت واحدة من اللى تعاطفه معاه
وبسرعة كتبت تدوينه للاسف وصفته فيها بأنه بطل
طبعا مع احترامى لكل الناس اللى شايفاه بطل انا خلاص مابقتش شايفاه بطل لان فى حاجات كتير سمعتها وعرفتها شككتنى فى حكاية البطولة دى
والاختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية
انا بعتذر عن التدوينة دى وحذفتها كمان
انا شايفة انه كان عيب اوى انى افضل محتفظة بالتدوينة على صفحات المدونة
أشوفكم على خير

الجمعة، يونيو 03، 2011

انا جيت

ازيييييييييييييييييييييييكم يامدونين ومدونات البلوجر
وحشتونى ووحشتنى مدوناتكم وتدويناتكم
يارب تكونوا جميعا بخير انا رجعت الحمد لله بعد اجازة طويلة
كنت زعلانة انى بعيد عن المدونة بس غصب عنى لانى كنت تعبانة شوية
ان شاء الله مش هبعد عن مدونتى تانى ابدااااااااا
ايه الاخبار وايه الجديد؟
عاوزة كل الاخبار بسرررررررررعة جدا لانى متهيألى انى كنت غايبة كتير
اشوفكم على خير:)

الاثنين، أبريل 04، 2011

اعذرونى وماتزعلوش!

ازيكم
اخباركم ايه؟؟؟
انا مش هعرف ادخل المدونة كام يوم ومش هعرف اتابعكم لفترة
بس ان شاء الله تكون فترة قصيرة
انا عارفة انكم هتعذرونى
اشوفكم على خير:)

الجمعة، مارس 25، 2011

أرجوكم إمنعوا هذا البرنامج!!


منذ سنوات ليست بقصيرة إقتحمت شاشات التلفزيون برامج من نوعية الكاميرا الخفية

وكنا قد تقبلناها بالرغم من سخافة البعض منها ومبالغة البعض الآخر

للدرجة التى تجعلك تشعر بأنك تشاهد فيلما سخيفا لا برنامج فكاهيا।

وكانت آخر هذه البرامج برنامج إسمه أرجوك ماتفتيش

يعتمد فى فكرته على مذيعة تتجول مع الكاميرا بالشوارع

وتسأل بعض الناس الذين من المفترض أنها تختارهم بشكل عشوائى

أسئلة عن أشياء لاوجود لها وأشياء مستحيلة الحدوث।

وياللعجب!!

فجميع ضيوف البرنامج يجاوبونها بمنتهى الثقة بإجابات لاتمت للواقع بأى صلة

فأذكر مثلا إحدى الحلقات التى كان السؤال فيها عن الفيس بوك والفرق بينه وبين النوت بوك!

فجاءت الإجابات كلها خاطئة وساذجة وبلهاء ومبالغ فيها بشكل عجيب

فمن منا الأن لايعرف ماهو الفيس بوك؟

وحتى إن كان هناك من لايعرفه...

ألا يوجد شخص واحد فقط يعرف ماهو الفيس بوك على مدار حلقة كاملة؟

هذا ماجعلنى أستشف أن هؤلاء الضيوف مأجورين وغير حقيقيين॥

ولذلك فإن المسؤلين عن البرنامج والقناة التى تبثه يستخفوا بعقول المشاهدين

كما أنهم يسيئوا للشعب المصرى بالكامل ويظهرونه على أنه شعب جاهل وساذج

وإن رأى أحدكم بأننى أبالغ فيما أقول

فعليه أن يتابع إحدى حلقات البرنامج المستفز بأسئلته السخيفة

ليرى بنفسه كيف تتعامل المذيعة الباهتة الأداء مع ضيوفها وكيف تسخر منهم ومن إجاباتهم...

كل تلك الأشياء تجعلك تقف رافعا يديك إلى السماء راجيا من الله تعالى

بألا يشاهد أحد من داخل مصر أو خارجها مشهدا واحدا من هذا البرنامج

إننى أتمنى عدم إذاعة هذا البرنامج مرة اخرى

كما أتمنى عدم إعطاء الحق لأى قناة عربية بأن تقوم ببث هذا البرنامج

فإن كان هناك من يستخف بالمصريين فى الماضى

فلا يصح أبدا الأن أن يستخف أحدا بشعب يصنع تاريخه بنفسه।

الأربعاء، مارس 23، 2011

أعداء الثورة الحقيقيين!!


إنتشرت فى الآونة الأخيرة على مواقع الانترنت قوائم تمتلىء بأسماء المشاهير
تحت إسم اعداء الثورة.. ربما لأنهم لم يتحدوا مع الثورة منذ البداية॥ولكننى أعتقد أن هؤلاء ليسوا أعداء الثورة الحقيقيين فإن كان لهم رأى مختلف فعلينا ان نتقبل الرأى والرأى الأخر لأننا نريد أن نطبق الديموقراطية كما ينبغى॥ولكننى ارى ان هناك آخرين يستحقون لقب أعداء الثورة عن جدارة...
ولن اطيل حديثى وسأقص عليكم الأن واقعة حدثت لى جعلتنى أكتشف ان هناك من لايعبأ بالثورة ولا يحاول ان يغير من نفسه ليواكب مايحدث من تطورات وربما ايضا لايهتم بارواح الشهداء.
ذهبت امى لشراء قطعة ملابس من متجر كبير وإكتشفت بعد ذلك أن بها عيب صغير ولكنه ليس ببسيط
فذهبت معها فى اليوم الثانى لإستبدال القطعة بأخرى مشابهة
وبالطبع لم يمانع صاحب المتجر ولكنه أنبأنا بأن تلك القطعة كانت الاخيرة
وعرض علينا ان نختار شيئا من البضاعة المعروضة
وبالفعل اخذنا فى البحث عن شىء ملائم
ولكننا لم نجد خصوصا وأننا إكتشفنا أن معظم البضاعة لديه بها عيوب
وهذا جديد علينا لأننا نتعامل معه منذ زمن فلم يكن أمامنا إختيار أخر سوى أن نسترد النقود
ولكن صاحب المتجر رفض بشدة أن يعطينا النقود بحجة أنه قام بتقييد قيمتها فى دفاتره
ودار بيننا الحوار التالى:
- انا مش هينفع ارجعلكم الفلوس لانى خلاص سجلتها عندى
- أيوة بس هو مش فى حاجة اسمها سياسة المستبدل والمرتجع؟
- لا مفيش انا معنديش حاجة اسمها كده
- ازاى اذا كنت انت سمحتلنا اننا نبدلها من الاول يبقى اكيد من حقنا اننا نرجعها
- لا مش من حقكم لانى بشترط على الزبون ان مفيش حاجة بترجع المحل تانى
- طيب يبقى حضرتك كنت حطيت يافطة علشان نعرف الكلام ده
وبمنتهى الحدة كان رده:
- يافطة॥يافطة ايه؟ انتى مش هتعلمينى شغلى مفيش حاجة بترجع المحل

واخذ يردد بانه لن يقبل أن يرد لنا اموالنا....
حافظت على هدوئى معه على عكس عادتى تماما ربما لاننى صاحبة حق
وكنت اعلم جيدا ماذا سأفعل إن خرجنا من المتجر بدون النقود
ويبدو انه قرأ أفكارى فوجدته يقول
- بصى انا هديكى فلوسك
اخذنا النقود وانصرفنا وأنا على يقين تام بأنه اعطانا النقود
نظرا لخوفه من لجوئى لجهاز حماية المستهلك لأننى أعرف حقوقى
كما انه يستغل عدم وجود الامن وغياب الرقابة ويبيع بضائع معيوبة وبها تلفيات بأسعار باهظة
بالرغم من انه فى الماضى كان لديه أفضل البضائع ولكنه إختار الطريق الاسهل للربح।
هؤلاء هم أعداء الثورة الحقيقيين الذين لم يتغيروا وضمائرهم الخربة تمثل خطرا على الثورة...
وهؤلاء هم الذين ينبغى علينا أن نحاربهم ونقطع عليهم الطريق بحيث لايستطيعون إفساد ثورة شباب مصر।

الاثنين، مارس 21، 2011

أمى...أجمل كلمة


امى الحبيبة...

اننى لم اعرف معنى هذه الكلمة جيدا إلا عندما اصبحت اما.....

وعرفت كم تعبتى من اجلى وكم كنت طفلة سخيفة وعنيدة ومتعبة

كل عام وانتى بخير يا امى

اريد ان اقول لكى اننى سعيدة جدا لان الله انعم عليا بكى انتى تحديدا كى تكونى أمى أنا

فحقا أنا محظوظة

أمى الجميلة

أدام الله عليكى نعمة الصحة وأدام عليا نعمة وجودك.

الأحد، مارس 13، 2011

عزيزى المنتحر تحديث(رد للرسالة) من الاستاذ محمد محمود عمارة


عزيزى المنتحر
تحية طيبة وبعد,
لا أعلم إن كان من اللائق أن أسألك عن أحوالك
ولكننى على يقين تام بأنها ليست على مايرام ..
ولا تسألنى ماالسبب الذى جعلنى أفكر الأن فى ان أرسل تلك الرسالة إليك
بالرغم من عدم تيقنى من أنك ستقرأها أم ستلقى بها بعيدا
لأنك الأن لست فى حاجة لكلمات العطف والمواساة
ولكننى فقط أريد ان أسألك لما فعلت ذلك؟
وكيف هانت عليك حياتك هكذا
وإتخذت من الموت ملاذا للهروب
أعلم بالطبع أنك ستجيبنى بأن السبب هو متطلبات الحياة التى زادت عن الحد
وربما تصارحنى بأنك قاسيت بما فيه الكفاية
من التعب والبحث عن لقمة العيش أو عن العمل
او حتى معاناتك فى توفير متطلبات الزواج
ويأست للدرجة التى جعلتك تترك الدنيا بقرار شخصى منك وبكامل إرادتك
أليس كذلك ياصديقى؟
ولكن
إسمح لى ياصديقى بأن أقول لك انك شخص جبان
نعم...
لا تتعجب من كلماتى هذه
فليست الشجاعة فى أن تترك أبناءك وعائلتك
يواجهون تلك الحياة بدونك بعدما ضعفت أنت من مواجهتها
صدقنى إن وجودك معهم ضروريا
حتى وإن كنت فقيرا لا تجد قوت يومك
ولكن دعنى أسألك
هل أنت سعيد بما فعلته الأن؟
وهل حدث ماكنت تريده وقتلت نفسك من أجله؟
إننى لن أقول لك بأن الله حرم قتل النفس
وأن من يقتل نفسه مخلد فى النار
لأننى أعلم جيدا أنك تحفظ ذلك عن ظهر قلب
بل ومن الوارد أنك رددته لنفسك مرارا وتكرارا
قبل أن تقوم بفعلتك هذه من أجل حفنة قليلة من الجنيهات
حقا يالسذاجتك ..لقد تركت مكانك فى الحياة لآخر ربما لا يستحقه
ولكنه فقط لديه القدرة على المقاومة
لأنه ربما يعلم أن الحياة ليست سوى تعب وربما يبتلينا الله ليختبر إيماننا
ونحن فيها نعيش أحيانا سعداء وأحيانا أشقياء

صديقى فى نهاية رسالتى لك أريد ان أخبرك بأنك تعجلت الموت

وخسرت دنياك وآخرتك
لأنك شئت أم أبيت كنت ستموت لامحالة..

ملحوظة:كنت كتبتها ايام لما كترت حوادث الانتحار قبل الثورة وكنت هنشرها يوم २५ يناير الصبح ولما الثورة حصلت بقى انتوا عارفين الباقى
تحديث:
دى رسالة وصلتنى من الاستاذ محمد محمود عمارة كتبها ردا على رسالتى عجبتنى جدا وحبيت انكم تشوفوها معايا
رسالة من منتحر
عزيزتي نهى
وصلتني رسالتك و قرأتها على عجل لأن وقتي لا يسمح فيومي كله (و الذي لا أعرف مساحته الزمنية لأن اليوم عندنا غير عندكم) أقضيه في ممارسة طقوس انتحاري ، و كنت قد ألقيت بنفسي من شرفة منزلي فلما صرت إلى ما صرت إليه وجدت عقابي في انتظاري ، وجدت ملائكة غلاظ شداد ، صوتهم كالرعد و نظراتهم كالبرق ، صرخوا في : لما قتلت نفسك و أنهيت عمرك ؟ أيأس من رحمة ربك أم قنوط ؟ ثم جروني إلى مكان مثل الجبل الشاهق و أمروني أن أتسلقه و كلما وصلت إلى قمته أمروني أن ألقى بنفسي إلى هاويته ثم جائني صوت من بعيد هذا عذابك إى أبد الآبدين। عزيزتي نهى أرجو منك ، بل أتوسل إليك أن تنقلي رسالتي لكل قانط ويائس حتى لا يناله ما نالني من سوء الخاتمة
التوقيع /
واحد منتحر

الجمعة، مارس 11، 2011

كالقطار


من الان فصاعدا سأصبح كالقطار لن يستطيع احد إيقافى وإن حاول أحدهم فمن المؤكد أننى.......

سأدهسه.

الأربعاء، مارس 09، 2011

انا زعلانة

انا زعلانة من نفسى اكتر ماانتم زعلانين منى
مقصرة فى حق مدونتى وحق مدوناتكم وحقكم كلكم
بجد الوقت ملخبط معايا جدا
سامحونى ان شاء الله ارجع قريب وبشكر كل الناس اللى سألت عليا
اشوفكم على خير

السبت، فبراير 26، 2011

الشعب يريد إسقاط النظام...(سلسلة ازمة ضمير)


-سمعتوا عن المظاهرات اللى هيعملوها يوم التلات الجاى؟

هذا هو السؤال الذى سأله لنا زميلنا الأستاذ حسن وهو ينظر لنا من خلف نظارته الطبية
رد عليه زميلى الأستاذ خليل
-ايوة ياسيدى الواد ابنى قاللى انه نازل هو واصحابه
سألته متعجبا
-ايه ده وهتسيبه ينزل؟
أيوة ودى فيها ايه ياأستاذ أمين وبعدين احنا هنفضل كاتمين على انفاس العيال
لغاية امتى يعنى هنبقى احنا والزمن عليهم ثم انه يعنى ايه اللى هيحصل دول
هينزلوا يقولوا شوية شعارات ويروحوا بيوتهم
- ماشى ياخليل انا معاك انها شوية شعارات بس يعنى شوية العيال
دول وشعاراتهم لاهتقدم ولاهتأخر يبقى ايه لزوم العطلة بس
-اهه بقى يفك عن نفسه شوية ده ياعينى لاعارف يشتغل ولا عارف حتى يعمل مشروع صغير
يبقى يوم ماييجى يفك عن نفسه بكلمتين فى الشارع عاونى اقوله لا؟
عدت الى منزلى وقضيت يوما عاديا مع أسرتى لم أكن مهتم بالمظاهرات المنتظرة
لاننى على قناعة أنها مظاهرات عادية لن تأتى بجديد كالعادة...
ولكن ماحدث لم يكن متوقع أبدا حيث كانت المفاجآت تتوالى واحدة تلو الأخرى بشكل عجيب
حتى ظهر الرئيس فى خطابه الثانى وأعلن عن عدم ترشحه للرئاسة مرة اخرى
وفى أثناء متابعتنا لردود الافعال على الخطاب على إحدى القنوات الإخبارية
قالت ابنتى:
بجد يعنى انا مش فاهمةالناس دى عاوزة ايه بالظبط الريس قال مش هيترشح
تانى وكمان قبلها أقال الحكومة عاوزين ايه تانى؟
رد عليها ابنى الصغير وائل بمنتهى الحماس
-اييييييه يابنتى الجهل اللى انتى فيه ده ازاى فاهمة ان الناس اللى فى التحرير دول هيمشوا قبل التنحى
هما كانوا طالعين رحلة دى ثورة يابنتى افهموها بقى
تدخلت أمه فى الحوار
-انت ياواد يامفعوص انت بتجيب الكلام ده منين مالناش دعوة احنا بالكلام ده
-يعنى ايه ياماما هو انا مش مصرى ولا ايه ؟
وبعدين الاستاذ علاء قالنا نقول رأينا بحريتنا لاننا جيل المستقبل
وكان ضروريا أن اتدخل انا ايضا لاعرف من هو الاستاذ علاء هذا وكيف يبث هذه الافكار فى عقول ابنى
وسألته:
مين بقى ياحبيبى الاستاذ علاء ده وقالك ايه بالظبط؟
-يابابا ده المدرس الجديد وهو بيكلمنا فى كل حاجة واحنا بنحبه اوى وهو دلوقتى زمانه فى التحرير وقالنا ان كل واحد فينا يقول لباباه ولاخواته الكبار انهم ينزلوا...
هو احنا هننزل امتى يابابا؟
-نزلت فى حفرة يابعيد
قالتها أمه وهى فى غاية الغضب ثم أكملت
-اخرس ياواد هى ناقصاك قولتلك مالناش دعوة وبعدين انت لسة صغير
بكى ابنى متأثرا وانهمرت دموعه وهو يتكلم
-ماليش دعوة انا عاوز انزل ده زمان اصحابى هناك مع الاستاذ علاء
قلت له بعد ما مللت من حديثه
-الاستاذ علاء ده زمانه فى امن الدولة دلوقتى بيتمرجح وهو متعلق من ودانه
وقوم نام انت واختك دوشتونى
وفى حوالى الساعة الثالثة بعد منتصف الليل وجدت زوجتى تصرخ وتنادينى من الشرفة
حيث أننى كنت أقف فى نوبات الحراسة مع جيرانى
-ياأمييييييييييين...يأميييييييييين الحقنى ياامين
هرولت مسرعا انا والجيران ظنا منا بأن هناك احدهم اقتحم منزلى
ولكننى علمت من زوجتى
ان ابنتى لديها الم شديد بالبطن
بالطبع انصرف جيرانى وهم ساخطين على زوجتى وابنتى واللصوص والنظام وعلى هذا الفزع اللامعقول ولم ينسوا أن يوجهوا نظرة إشمئزاز الينا قبل ان ينصرفوا
-بقى ندهانى علشان بسلامتها عندها مغص طيب اندهى بالراحة حرام عليكى انا هلاقيها منك ولا من الحرامية اللى انا مستنيهم.... منك لله ياشيخة
-يوه..........ايه ياراجل مش تيجى تشوف بنتك
- هو انا دكتور ياولية...وبعدين بقى فى الست دى يارب ارحمنى بقى
واتجهت الى ابنتى بالسؤال
-انتى اكلتى ايه يابنتى
قالت وهى متألمة
-مفيش يابابا ده حتة البسبوسة اللى كانت فى التلاجة
-!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
-اكلتى نص كيلو بسبوسة لوحدك يامفترية اجيب منين دكتور دلوقتى فى حظر التجول ده
-اعمل ايه يابابا كنت جعانة اوى
طلبت من زوجتى ان تعد لها مشروبا دافئا وتعطيها مسكنا حتى نذهب للطبيب فى الصباح
وفى الصباح ازدادت حالة ابنتى سوءا وكان لابد من البحث عن طبيب فى اسرع وقت لاننا اكتشفنا انها لم تكتفى بالبسبوسة بل انها قامت بتناول بعض ثمرات التفاح وعدد من ساندويتشات الجبنة
اصطحبت ابنتى وزوجتى لنذهب الى الطبيب وقبل ان نغادر المنزل اوصيت ابنى بعدم فتح باب الشقة لاى شخص مهما كان
استغرقنا حوالى ساعتين فى مشوارنا هذا وعندما عدنا وفتحنا باب الشقة لم نجد وائل بالداخل
بحثنا عنه فى جميع الغرف دون جدوى
وبدأت امه فى البكاء
-ابنى اتخطف...الحرامية خطفوه
-ياستى وهيخطفوه يعملوا بيه ايه (ده لو قعد معاهم ساعة هيسلموا نفسهم).....
اهدى كده خلينا نفكر
-لالالالا انا عارفة بقول ايه ابنى اتخطف ياامين...هاتلى وائل انا عاوزة وائل
بلغ البوليس ياامين
-بوليس ايه مفيش بوليس دلوقتى
تركتها ودخلت الغرفة لأفكر بهدوء
وذهبت ابنتى لمشاهدة التلفزيون ولم تعبأ بصراخ امها ووصفها لها بالبلاهة لانها لاتهتم بإختفاء اخيها
وفجأة
-يالهوووووووووووووى
هرولت خارج الغرفة لكى افهم سبب صراخ زوجتى
-الحق ياامين ابنك فى المظاهرات وطالع فى التلفزيون
-؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ردت عليها ابنتى
-مظاهرات ايه ياماما ده تلاقيه راح ياكل كنتاكى
لم أدرى بنفسى الا وانا فى الشارع استقل سيارة ذاهبا لميدان التحرير
كنت احدث نفسى اثناء الطريق
-كده ياوائل تنزل ابوك المظاهرات هو انا بتاع الكلام ده.......طيب والله لاجيبك من قفاك يابتاع الكنتاكى
ومان ان وصلت لميدان التحرير اخذت ابحث عن المحروس ولكننى شعرت وقتها شعورا عجيبا
فالمتظاهرين منظرهم رائع حقا
ولكننى لم أرى وجبات كنتاكى هناك
تمنيت أن اظل معهم
ولكنى حدثت نفسى
-ايه يا امين انت ضميرك الوطنى هينقح عليك ولا ايه اعقل كده وخد ابنك وروحوا
استمريت فى البحث عن وائل ...بحثت عنه طويلا وسط جموع المتظاهرين وفجأة وجدته كان يحمله أحدهم وهو مندمج فى الهتاف
بدأت اقترب منه لتلقينه درس عمره
وعندما رآنى لم يهتز أو يرتبك أبدا بل أنه
أشار الى بالانضمام والهتاف معهم
اقتربت اكثر واكثر الى ان وصلت للمجموعة التى يقف معها
ووجدت نفسى اشاركهم الهتاف
- الشعب يريد اسقاط النظام
______________




الأربعاء، فبراير 23، 2011

النهاردة عيد ميلادى:)


النهاردة عيد ميلادى

مش دايما بقول للناس وبعرفهم بيوم ميلادى

يمكن كل سنة احساسى بيبقى متناقض اوى ناحية اليوم ده بفرح بيه جدا

وفى نفس الوقت بزعل ان فى سنة مرت وتقريبا لسة ماعملتش حاجة

كمان بفضل افتكر ذكرياتى وانا صغيرة

دايما بفتكرها وعندى حنين ليها

لكن السنة دى مختلفة لان السنة دى مصر كلها بتحتفل معايا

كمان ده اول عيد ميلاد ليا وانا معاكم

بتمنى من ربنا انه يكرمنى ويرضى عنى


بتمنى من ربنا انه يخليلى اسرتى الكبيرة امى وابويا واخواتى


واسرتى الصغيرة جوزى وبنتى


بتمنى من ربنا انه يحفظ مصر


وبتمنى كمان انه ينصر ليبيا وكل الشعوب العربية


آمين

السبت، فبراير 19، 2011

مدونتى على الفيس بوك

ازيكم اخباركم ايه؟
اللى فوق ده لينك صفحة المدونة على الفيس بوك
هستناكم هناك
واشوفكم على خير:))

الجمعة، فبراير 11، 2011

اتكلموووووووووووووا



من النهاردة فى كلام يتقال

قولوا اللى عاوزينه

اتكلموا

الخميس، فبراير 10، 2011

___________

مفيش كلام يتقال

الجمعة، فبراير 04، 2011

الكابوس الذى لم نفق منه بعد!


نعيش الأن أياما عصيبة تمر علينا وكأنها كابوسا مفزعا لانستطيع الاستيقاظ منه

بدأت منذ الأسبوع الماضى مظاهرات سلمية لشبابا مصريون يطالبون بالإصلاح الديموقراطى

والقضاء على الفساد وتحقيق العدالة الإجتماعية

شعرنا جميعا بالفخر

لأن فى بلادنا شبابا كهؤلاء ظهروا ليمحوا كل الإتهامات الموجهة لهم بالسطحية والتفاهة

ولكن سرعان ماإختلطت الأمور وحدث مالم يكن متوقع حدوثه

فإنتشر العنف بصورة مفزعة واحترقت اقسام الشرطة والمصالح الحكومية

وإشتعلت النيران بالمتاجر والسيارات

وتوالت المفاجآت وإختفت الشرطة

أصبحت البلاد بلا شرطة تحميها وتأمنها

وهرب المسجونين وأصبحوا طلقاء..

وكأنها قيامة سياسية ظهرت علاماتها الكبرى بلا مقدمات

وانتشرت القوات المسلحة بالشوارع وفرض حظر التجول

وانتشرت اعمال العنف والسرقة والبلطجة

وإنعدم الامان...

فكيف لنا أن نشعر بالأمان وهناك المئات من المجرمين ينطلقون فى الشوارع

وتحول كل فرد إلى حارس مسلح أمام منزله

يمسك بعصا أو سكين أو أى شىء يدافع به عن شرفه وأبناؤه وماله

ربما ماحدث لم يكن لأحد ان يتوقعه

وربما ايضا لم يكن يستطيع أعظم الكتاب الروائيين أن يخطوه فى رواياتهم

وحتى إن إستطاع احدهم لكانت سقطت روايته وفشلت لعدم معقولية أحداثها.

كان غريبا موقف الحكومة من تلك الأحداث وكذلك موقف الحزب الوطنى

والأغرب كان موقف الرئيس الذى كثرت الأقاويل عن هروبه وعائلته خارج البلاد
حتى ظهر على الشاشات ليلقى علينا خطابه الاول

حتى الان لاأستطيع تصديق ان ماحدث وما يحدث هو واقع ملموس نعيشه ونعاصره

يتفق الشعب الان بجميع فئاته على شيئين

أولهما حزنه على الأرواح والدماء التى أسيلت

وثانيهما هو اهتمامه الان بالسياسة ومتابعة قنوات الأخبار وانصرافه عن قنوات الاغانى والافلام

الشعب المصرى قبل الثورة التى حدثت كان شغله الشاغل

هو البحث عن لقمة العيش ولم يكن يهتم سوى بأخبار العلاوة وزيادة المرتبات

ربما لأن النظام أخطأ فى غرس الشعب بمشاكل الحياة وأنساه حقوقه الدستورية

ظنا منه بأنه لن يهتم بإجراء إصلاحات سياسية من عدمه

هناك الكثير من الشعب لا يعرف شيئا عن مواد الدستور المصرى

بالرغم من أنه كان من المفروض أن يتم تدريس الدستور فى المدارس

كمادة إجبارية على مدار السنوات التعليمية المختلفة

حتى يعرف كل فرد من الشعب حقوقه وواجباته.

إننى فقط وقبل ان أكتب رأيى فى مظاهرات جمعة الرحيل

أريد أن أؤكد أننى لا أنتمى لأى أحزاب سياسية

ولا أدافع عن أحد بل على العكس تماما

فأنا أرى ان النظام كان به الكثير من الأخطاء

وكان هناك الكثير من الفساد والفاسدون

لا.. بل والمفسدون

خصوصا فى ظل فترة وجود حكومة نظيف

ولكن إنتظروا..

هل سمعتم كم التصريحات المستفزة للبيت الأبيض والدول الاوروبية

الجميع ينتظر أن نسقط

ولن يمد لنا أحد يد العون ليساعدنا كى ننهض من جديد

هل رأيتم كم تأثر إقتصادنا فى هذه الايام القليلة؟

لن ينفعنا العناد...فكلها شهور قليلة

لماذا لا نصبر قليلا ونحقن الدماء ونحفظ أرواحنا؟

معا سننهض

معا سنقاوم

علينا ان نتحد ونعود شعبا واحدا مترابطا

ليست القضية فى إسقاط النظام وليست القضية فى بقاء مبارك

فالنظام زائل ومبارك غير باق

ولكن مصر الأن هى التى تذرف دموعا ودما

هل مصر لاتستحق أن نتروى قليلا؟

المخطىء لابد من حسابه ولابد له من أن يدفع الثمن

ولكن كى يحدث ذلك يجب ان نهدأ قليلا ونعطى فرصة

فقط فرصة واحدة

ليس من أجل مبارك

ولا من أجل الحكومة

بل من أجلنا نحن

من أجل من سيموتون فى الشوارع

من أجل أمننا وسلامة مصر

من أجل ألا يتدخل أحد فى شئوننا الداخلية

من أجل ألا يشمت فينا شامت ولا يفرح فينا حاقد

من أجل ألا نندم ..أرجوكم لاتتركوا مصر للضياع

فكروا جيدا قبل ان نصبح عراقا جديدا.

الخميس، يناير 27، 2011

مدينتى الحبيبة...السويس

كم يعتصر قلبى حزنا وانا أراكى هكذا يامدينتى الصغيرة
حزينة انا لما يحدث لكى الان
ولا أستطيع ان احتمل سماع مايحدث فى شوارعك الهادئة التى كم أشتاق إليها
وأحن دوما لذكرياتى فيها
أرجوكم
لاتخربوا فى المدينة الجميلة الهادئة
طالبوا بما تريدون ولكن لا تخربوا فى مدينتى الحبيبة
لاتخربوا فى السويس

الثلاثاء، يناير 25، 2011

دعاء بظهر الغيب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوانى وأخواتى المدونيين



تعلمون ولا يخفى عليكم ..... أثر الدعاء في رفع البلاء .

وخاصة دعاء المسلم لأخيه في ظهر الغيب .

نسألكم الدعاء لأخونا وئام (ويكا) صاحب مدونة بصراحه



وصاحب فكرة بيت المدونيين .

نحن نعلم مدى إحتياجنا لبعض وخاصة للدعاء وقت الكروب والشده.

فبادر فاأخوك وئام في حاجتك وحاجة لدعاءك .



( أرجى الدعاء دعاء الأخ للأخ بظهر الغيب ).



قال رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : (ما مِن عبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعُو لأَخِيهِ بِظَهرِ الغَيْبِ إِلاَّ قَالَ المَلكُ ولَكَ بمِثْلٍ) رواه مسلم .


( لا اله إلا الله الحليم الكريم لا إله إلا الله العلى العظيم ).

( لا إله إلا الله رب السماوات السبع ورب العرش العظيم ).



(الله لا إلَه إلا هُو الحَيُّ القَيّومُ).

يعز من يشاء ويذل من يشاء وهو على كل شيئ قدير



(ألهي أني أدعوك بأسمك الأعظم الذي إن دعيت به أجبت فرج كربه وأدفع عنه ما حل به من بلاء وكل ضراء مضره

وأنزل به السكينه وأغشه برحمتك وألطف به بلطفك الخفي )..


( لا إله إلا أنت سبحانك إنا كنا من الظالمين) .



اللهم يا مفرج الكروب فرج الكرب عن الحاج وئام وارجعه الينا سالما غانما معافا.

اللهم أميييين
اللهم أميييين
اللهم أميييين

جزاكم الله كل الخير