هل تعلم أن بداخلك ديكتاتور؟
نعم...بداخلك يوجد ديكتاتور..إننى لا أظلمك
بالفعل بداخل كل منا ديكتاتور يسكن فى أعماقه ويتحكم فيه قبل أن يجعله يتحكم فى الآخرين فالديكتاتورية الأن سمة أساسية من سمات هذا العصر على الرغم من أن الجميع ينادى بحرية الرأى ولكن فى واقع الأمر الديكتاتورية هى التى تحكم ودعنى أعرض عليك بعض أنواع الديكتاتورية لتختار بنفسك أى من تلك الأنواع تمارسه أو يمارس عليك:
-الديكتاتورية السياسية: هذا النوع من الأنواع الخطيرة التى تدمر شعوبا وبلدان فالحاكم الديكتاتور يستبد برأيه ولا يتقبل أى أراء أخرى وفى سبيل تنفيذ رأيه الذى ربما يكون خاطىء يصدر أوامره التى لاتخدم سوى أفكار عقله المحدود ضاربا عرض الحائط بمصالح الشعب والبلاد..
-الديكتاتورية الأبوية:هذا النوع تتعرف عليه منذ طفولتك حيث يختار لك أبويك ملابسك وألعابك وأصدقائك ومدرستك وماذا تأكل ومتى؟ وربما يفرضون عليك الذهاب لزيارة بعض الأقارب الذين تبغضهم وفى خطة تنفيذ مستقبلك يحدث الصدام نظرا لإختلاف الأراء ولأن أبويك يريدونك تنفذ ما يرونه صحيحا حتى وإن كان ضد رغباتك....وبالتبعية ولأن هذا النوع يعد وراثيا تبدأ أنت فى ممارسة الديكتاتورية هذه مع أبنائك غير عابئا بشكواهم لأنك ترى أن تفكيرك هو الأفضل وانت الأعلم بمصالحهم وبذلك تتسلم انت الراية وتسلمها لأبنائك من بعدك لأن هذا النوع من الديكتاتورية تتوارثه الأجيال
الديكتاتورية التعليمية:ربما ماتتعلمه فى الصغر يؤثر على حياتك بعد ذلك بشكل كبير ولذلك فإن دور المعلم له أهمية قصوى فى حياتك ولكن إعلم جيدا وكن على يقين بأن المعلم وبدون قصد يدس لك وجهة نظره فيما ينقله لك من علم ناهيك عن كم الواجبات الدراسية التى تتحمل عبئها وحدك بعد يوم دراسى شاق خوفا من كميات التهديد التى تخشاها إن لم تقم بإنهاء واجباتك
الديكتاتورية الزوجية:وهذا النوع تحديدا نستطيع ان نجزئه لفرعين نظرا لأهميته ولأنه الصراع الأبدى الذى لاينتهى:-
-ديكتاتورية الزوج: الزوج فى مجتمعنا ديكتاتور بطبعه نظرا لنشأته التى أقنعته بأنه سى السيد الذى لاترد كلمته ابدا
أحيانا يمارس ديكتاتوريته منذ الصغر على شقيقته مثلا ببعض الطلبات الخفيفة المغلفة ببعض الكلمات من الأم (اسمعى كلام اخوكى- شوفى طلبات اخوكى-انتى البنت وهو الولد) فينمو عقل هذا الطفل على فكرة أنه الأفضل ويجب على كل من حوله من (الحريم) تلبية طلباته فى لمح البصر
ومن بداية زواجه يبدأ فى ممارسة الضغوط على زوجته للتأكد من حصارها تماما ولكى تؤمن بأنه الشخص الأعلم بمجريات الأمور وأن ليس لها أدنى حقوق المناقشة متخذا من بعض الأيات القرآنية والأحاديث الشريفة سندا لأفعاله فقط لأنه لا يفهم معناها
وإن كان كل من يتخذ كلام الله ورسوله يفهمون المعانى جيدا ماكان وصل الأمر بالبعض لقطع الأرحام مثلا فى بعض الأحيان نظرا لأنه يكره حماه أو حماته أو أحد أشقاء الزوجة
-ديكتاتورية الزوجة: هذا النوع ربما يكون هو الأطرف على الإطلاق فالزوجة ربما لاتمتلك حق إصدار الأوامر المباشرة ... فطبيعة معظم الرجال لاتتقبل أبدا الإنصياع لأوامر زوجاتهم على الرغم من أنه ربما ينصاع لأوامر إمرأة أخرى لو كانت رئيسته فى العمل مثلا
ولكن الزوجة تعرف كيف تنفذ ماتريد بعقلها وليس بصوتها فهى تستطيع ان تحصل على أى شىء تريده بطريقتها الخاصة وكل إمرأة لها أسلوب فهناك من تستخدم سلاح الدموع وهناك من تتدلل وهناك أيضا أسلوب الإلحاح الذى يسميه الأزواج(الزن) ولكنها فى النهاية لاتغلب
وبذلك أعتقد أنك عرفت أن هناك ديكتاتور بداخلك فعلا ....وعليك أن تحدد من أنت فى كل هؤلاء!!!
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفالسلام عليكم
ردحذفعندك حق بس احنا مبنحبش نعرف كتير عن نفسنا عشان هنضطر نداويها واحنا نحب نعمل ع غيرنا ناصحين ومرشدين ونيجى علينا ونقف
راق لى طرحك
دومتى بخير
رائي انك تمسحي الجزء الخاص بدكتاتوريه الزوج و بلاش كلام في الممنوع :D
ردحذفمعذرة فقد اخطات كتابيا في خاتمة الاية
ردحذففي كلمة صدق الله العظيم
وكتبتها بلام واحدة
عندك مليون حق يا نهى
ردحذفكل واحد فينا جواه ديكتاتور
وكل واحد فينا اعلى صوت جواه هو صوت نفسه
ونادر لما يسمع غيره
تحياتي
ولدينا ايضا ديمقراطية بداخلنا
ردحذففلايمتلك الانسان صفة الا ولديه نقيضها
ويشكل احدهما صفاته لايهما يميل
البيئة والمحيطين هم عوامل مساعدة علي اظهارها
واستدل علي وجود المتناقضات بالاية الكريمة
بسم الله الرحمن الرحيم
ونفس وما سواها فالهمها فجورها وتقواها
صدق الله العظيم
تحياتي
(:
ردحذفالديكتاتور
موافقك على كلامك إلا الطفل
لأن الطفل فى مرحلة مش هيقدر يتخذ قرارات
بالرغم انه ممكن بأتخاذه القرارات تقدرى تعلمية الصح
الجزئية دى عاوزة تدوينة لوحدها
الصراحة الموضوع كله عاوز تدوينات على كل جزء
الموضوع ثرى (:
-ديكتاتورية الزوج: الزوج فى مجتمعنا ديكتاتور بطبعه نظرا لنشأته التى أقنعته بأنه سى السيد الذى لاترد كلمته ابدا
ردحذفأحيانا يمارس ديكتاتوريته منذ الصغر على شقيقته مثلا ببعض الطلبات الخفيفة المغلفة ببعض الكلمات من الأم (اسمعى كلام اخوكى- شوفى طلبات اخوكى-انتى البنت وهو الولد) فينمو عقل هذا الطفل على فكرة أنه الأفضل ويجب على كل من حوله من (الحريم) تلبية طلباته فى لمح البصر
..........................................
الانثى تستاء من تصرفات رجل صنعته انثى اخرى
وحينا تنجب تنسى انها تصنع ديكتاتوراً لأنثى او ضحية اخرى
لولا
طبعا اؤيدك فى كل كلمه نهى
ردحذفبس جايز بننكر ده جوانا
مقال فى منتهى الروعه
على فكرة مشكلة التعليقات حصلت معايا
لانى كنت بدخل من اكسبلور
ولما غيرت لفاير فوكس التعليقات وصلت
جربى تغيرى المتصفح
اشكرك حبيبتى على التواصل
صباحك سكر
تحياتى
مفيش حد تعرض لنوع من انواع فرض الرأى بشكل او بأخر .. لكن إذا كان هناك ما يسمى بالدكتاتور .. فهذا لأنه هناك من سمح له بذلك
ردحذفأما عما تفعله الزوجه للحصور او الوصول لهدف معين .. فتلك ليست ديكتاتوريه بل هى حيل بعضها مشروع وبعضها قد يكون غير ذلك
لأن الديكتاتوريه سلوك يصحبه قهر الأخرين وفرض الرأى عليهم وهو ما لا يشعر به الزوج عندما يلبى طلب لزوجته
قرات البوست كثيرا فوجدتنى اتفق واختلف .. ثم اعود للأتفاق ولا ألبث أن اختلف من جديد ..
حيرتينى معاكى :)
بعد قراءه هذا البوست لا املك سوى ان اؤيدك
ردحذفالسلام عليكم
ردحذفصدقتِ أختي نهى في كثير مما أشرتِ إليه..
وهو ما نغفل عنه عند محاسبة حكامنا أو مدرائنا أو أي أحد يتسلط علينا...
لكن لو سألتيني عن نفسي.. فلست دكتاتورا ولله الحمد.. ربما كنت في الصغر والمراهقة.. لكن التزامي بشرعي هذبني، فلا أذكر والله أني قطعتُ أمرا يخص أسرتي إلا وكان بعد مشاورة واتفاق بيني وبين زوجتي... لكن عند الخلاف الذي لا ينفك (وهو نااااادر جدا).. يكون القرار للقيم على البيت، المهم أنه بعد مشاورة.
بل حتى أعود بنتيّ الصغيرتين على أسس المشاورة واتخاذ القرار وتحمل تبعاته وفقا لعمرهما طبعا :)
تحياتي على الطرح الهام.. والإشارة التي لا بد منها من حين لآخر.
بالنسبه للنوع التانى من انواع الديكتاتوريه
ردحذفاللى هيا تخص الاباء واللى هيا بتورث للأجيال فيما بعد
اضيف عليها وبناء على تجربه شخصيه ان ديكتاتورية الاباء ممكن تيجى بطريقه عكسيه يعنى انا مثلا بقيت منفلت جدا جدا مع ولادى نظرا انى بحاول اهرب من الديكتاتوريه اللى كان بيمارسها عليا ابويا
ووالنتجه ان الديكتاتوريه اللى كانت تمارس عليا اصبحت هاجس وانا بربى اولادى
بوست رائع
احسنتى
المشكلة مين بس ببعترف باللي فيه؟ احسنتي
ردحذفكل واحد جوه كل الصفات الصفة ونقيضها بس ازاي يتغلب ع السئ هو ده السؤال
ردحذفرائعة تسلم ايدك
جميل الموضوع جدا فكرة عبقرية وطرحتيها كانت غافلة عنى كل منا دكتاتور مسيطر وهناك انواع كما سردتى
ردحذفاحييكى على الفكرة والسرد الرائع
تحياتى
كلنا ديكتاتوريين :)
ردحذفجبتي من الآخر فعلاً بس في ناس بتشتغل على نفسها عشان توصل للديمقراطيه و في ناس بتربي ولادها فعلاً على حق الاختيار و اتخاذ القرار.
و لسه محتاجين مفاهيمنا تتغير أكتر عشان نقدر نقول بفم مليان اننا ديمقراطيين.
بوست جميل
تحياتي ليكي
شيرين سامي
اسمجي لي ان اختلف معكي مع التقدير الكامل لكتابتك انا شايف ان كلمة ديكتاتوريه ديه كبيرة لان الانسان ممكن يكون ديكتاتور في حالات الحب ايضا اذا كان الزوج وقبلها طبعا فترة الخطوبة انا احبك كده وتلبسي ده وده لاءه لان هذه الاشاياء نابعة من الغيرة وليست الديكتاتوريه اما في حالة الاب فهو ايضا بدافع الحب والخوف ونظرة الاب الي الحياة التي اعطتها من خبراته الكثير فيحاول الاب ان يبني ابناءه بناء صحيح وسليم فهل هذه تسمي ديكتاتوريه ! لا اعتقد
ردحذفاما المدرسيين فهم صناع النجاح لان نجاح الطالب يعد نجاح لهم ايضا
قف للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا
أعلمت أشرف أو أجل من الذي يبني وينشئ أنفسا وعقولا
سبحانك اللهم خير معلم علمت بالقلم القرون الاولي
نعم ....
ردحذفبداخل كل منا ديكتاتور هذه حقيقة لايستطع أحد أن ينكرها.
ولكن منا من يستطيع كبح جماحه
ومنا من يستسلم له ....
ومجاهدة النفس هى الجهاد الأكبر
أحيي طرحك الطيب
بارك الله فيك وأعزك
شكرا لك عزيزتي على مرورك الكريم على مدونتي وتشريفك بالتعليق فيها
ردحذفأما موضوعك الحاسم .. فهو حقيقي ولكن الأكثرية ترفض الاعتراف به
فنحن قد نناقض نفسنا عندما نرفض شيء ونصر على شيء خصوصا إذا مس الطرف الأخر
خالص تقديري ومودتي
كلامك صح اووووى يا نهى
ردحذفجوه اى حد فينا ديكتاتور
اوقات بنتمسك برأينا كده ومش بنحب حد يناقشنا فيه
بس احنا اللى مش عايزين نعترف ان احنا اوقات بنبقى ديكتاتورين
مدونة رحلة حياة
ردحذفمعاك حق بننصح غيرنا ونجى لغاية عندنا ومانقدرش نتكلم
سارة حسن
ردحذفتفتكرى اعمل كده فعلا:))
مصطفى سيف
ردحذفكلنا هذا الرجل يامصطفى
كلنا ديكتاتوريين
سواح فى ملك الله
ردحذفاكيد طبعا كل انسان جواه الخير والشر
المهم مين فيهم اللى بيغلب على التانى اكتر
رامى
ردحذفاكيد يارامى الطفل فى مرحلة مش هياخد قرارات
بس ممكن نخليه يحس انه صاحب القرار رغم اننا اللى اختارناله علشان يقدر يختار بعد كده ومحدش يفرض عليه حاجة
لولا وزهراء
ردحذفلولا متفقة معاكى جدا جدا
جايدا العزيزى
ردحذفجايدا ربنا يكرمك
ومشكلة التعليقات الحمد لله اتحلت بس لو حصلت تانى مفيش غير الفاير فوكس:)
مها البنا
ردحذفحتى لو كانت مجرد وسيلة للزوجة فهى فى النهاية محاولات علشان تفرض رأيها وفرض الرأى يبقى ديكتاتورية
مرمر
ردحذفوانا بعد قراءة تعليقك لا املك سوى ان اقول لكى نورتى المدونة:)
ماجد القاضى
ردحذفحضرتك معاك حق
الالتزام بالشرع يهذب اخلاق البشر
نورت المدونة برأيك
جيفارا
ردحذفدى نقطة مهمة برضه ان ممكن احيانا الحكاية تقلب بالعكس ويحصل تمرد على الاوضاع
علشان كده مش لازم الاباء ينفردوا بالقرارات ويشاركوا ابنائهم فيها
تركيب
ردحذفقليل جدا فعلا لو حد قدر يعترف بعيوبه
كارمن
ردحذفصح طبعا لازم الواحد يعرف ازاى يتغلب على عيوبه بس ده لو اعترف بها اساسا
هبة فاروق
ردحذفربنا يكرمك ياهبة
وشكرا ليكى
شيرين سامى
ردحذفلازم نتعلم الديموقراطية الاول ونعلمها لولادنا
ساعتها بس نقدر نقول اننا ديموقراطيين
محمد خلف
ردحذفاسمح لى ايضا ان اختلف معك فيما كتبته بتعليقك
احيانا الديكتاتورية فعلا بتكون بدافع الحب بس الشىء اللى بيزيد عن حده بينقلب لضده ماينفعش اتحكم فى حياة الاخرين واقول انى بحبهم
طبعا فى استثناءات لكن فى مجمل الموضوع بيبقى اسمها ديكتاتورية
نورت المدونة :)
محمد الجرايحى
ردحذفاحييك على كلامك
ونورت المدونة بعد غياب
كريمة سندى
ردحذفلا شكر على واجب مدونتك فعلا تستحق لانها جميلة جدا
نورتى المدونة برأيك ومشاركتك
بنت من الزمن ده
ردحذفماهو لو اعترفنا اننا ديكتاتوريين
ساعتها يبقى فى امل نتغير ونتحول لديموقراطيين
كلنا ديكتاتور
ردحذفبجد بوست رائع
هناك ديكتاتوريات لابد منها
ردحذفاما كانتش جواك هتبقى حواليك
طريقك واحد من اتنين اما الهجرة لارض حريتك وتبقى فيها ديكتاتورة نفسك
واما تبقى دكتاتورة للى مسؤلة عنهم زى اللى مسئول عنك دكتاتور عليكى
انها سلسلة لا تنتهى من الدكتاتوريات
حد فاهم حاجة اصل انا مش فاهم :)