‏إظهار الرسائل ذات التسميات حاجاتى ومحتاجاتى. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات حاجاتى ومحتاجاتى. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، أكتوبر 12، 2012

الفرحة المكروهة !



- شقيقتي تتزوج

اليوم تزوجت شقيقتي؛ شقيقتي الصغرى.. دائمًا هي صاحبة الحظ السعيد والفرص الأفضل، مميزة عني في كل شيء،

فهي جميلة، رقيقة، ذكية ومدللة، وهي من تحظى بنسبة الحب الأكبر في منزلنا.. كل طلباتها مجابة.

كانوا دائمًا يصرحون بأنها صغيرة، ولذلك فهي مدللة. حتى في زيجتها محظوظة، فقد اقترنت بشاب وسيم غني لديه كل

شيء.. كم تمنيته لنفسي!

شقيقتي الآن تمتلك الدنيا وما فيها، وأنا الآن أمتلك غرفتنا التي طالما اقتسمناها سويًا لسنوات. ربما ستصبح أحوالي

أفضل بعد أن تركت المنزل، ربما سأحظى ببعض التدليل,

أحاول أن أقنع نفسي بتلك الأشياء التي نحاول أن نقتنع بها عند شعورنا بالعجز والكراهية لمن حولنا. فقد قتلتني

نظرات الشفقة التي رأيتها بعيون الحاضرين.. تلك النظرات التي جعلتني أكره نفسي، وأكره من حولي، وأكره شقيقتي.

- وحدة

بعد رحيل أختي من المنزل لم يتغير شيء، سوى أنني أصبحت وحدي بالغرفة. لم أكن أفتقد وجودها، ولكنني كنت أشعر

بوحدة. كنت أحاول أن أخفى مشاعري بصعوبة عمّن حولي.. تخيلتُ الوقت يمر وأنا وحيدة.

إلى متى سأظل وحيدة؟

- بداية النهاية

أتت إلينا اليوم شقيقتي حزينة باكية.. يبدو أن رياح الحزن قد هبت على حياتها الزوجية، أو ربما ذهب الحب بعيدًا بعد أول

مشكلة بينهما.

اكتشفت فيما بعد أن شقيقتي سمعت مكالمة تليفونية بين زوجها وإحداهن، واشتكت أيضًا من غيابه المستمر عن

المنزل.

لأول مرة أرى شقيقتي وكأنني لا أعرفها، ولأول مرة أرى أن هناك من لا يدللها ويميزها عن الأخريات. كنت أعتقد أنه

سيكون زوجًا عاشقًا مخلصًا، فهي شقيقتي التي طالما تدللت، وكانت تختار من بين هذا وذاك... كانت مغرورة.

عودة شقيقتي جعلت منزلنا يبدو كئيبًا. كنت أتظاهر بالحزن، أو ربما حزنت فعلاً، ولكن حزني لم يكن من أجل ما أحل بها،

ولكنه كان من أجل عودتها لتقاسمني غرفتي مرة أخرى، بعد أن اعتدتُ الوحدة.

- الحياة تبتسم

ذهبت اليوم لإجراء مقابلة مع صاحب إحدى الشركات.. ولحسن حظي قبلني للعمل بشركته "نظرًا لمهاراتي المتعددة"،

كما قال لي.

أذكر عندما فقدت الأمل بأن أعمل بعد تخرجي من الجامعة، قررت أن أستغل أوقات فراغي في الدراسة. درست كثيرًا،

فتعلمت أكثر من لغة، وأصبح لدي مهارات عدة. لذلك، عندما اتصلت بي صديقتي لتخبرني بأن صاحب الشركة التي تعمل

بها يطلب موظفين، لم أتردد في الذهاب.

سعادتي اليوم لا توصف، سأتقاضى أجرًا كبيرًا. أعتقد أن حياتي ستتغير.. لن ينظر لي أحد بعين الشفقة بعد الآن.. أشعر

أن لي قيمة، فالحياة بدأت تبتسم.

- طلاق سريع

تم اليوم طلاق شقيقتي.. طلقها زوجها بعد أن اعتدى عليها بالضرب عندما واجهته بخيانته لها. أما هو، فقال إنها مدللة،

وإنه لن يستطيع أن يستكمل حياته معها، بالرغم من أنه المخطئ. طلقت شقيقتي بعد أن خسرت جنينها.

تعجبت من نفسي عندما وجدتني أتعاطف معها وأشفق عليها.. احتضنتها، وبكت كثيرًا. أشعر بحزن حقيقي من أجلها،

وأندم على شعوري بالكراهية نحوها.

- الفرحة الناقصة

كم هي غريبة الحياة، فهي إما تضحك للإنسان وتعطيه كل ما لديها، أو تكشر عن أنيابها وكأنها لا تراه.

لا أستطيع أن أصدق أنني سأتزوج الليلة!. سعادتي ليست بالزواج تحديدًا، ولكنني سعيدة بأنني سأستكمل حياتي مع

إنسان أحببته.. إنه زميلي في العمل.

شعرت باهتمامه بي منذ اليوم الأول.. هو إنسان بسيط في مقتبل حياته، ولكني أحببته. أراه رائعًا في كل تصرفاته،

تتجسد فيه معاني الرجولة الحقيقية.

لقد تعلمت من تجربة شقيقتي، أراه مختلفًا عمّن كان زوجًا لشقيقتي.. أعتقد أنه تزوجها -فقط- لأنها جميلة! ربما هو ممن

ينظرون للمظهر الخارجي لا للجوهر الداخلي، أعتقد أنها أيضًا لم تهتم بجوهره. أما من هن مثلي من صاحبات الجمال

المحدود، فعندما يطلب منها أحدهم الزواج، فمن المؤكد أنه يعرف جوهرها جيدًا.

اليوم ربما يكون أسعد يوم في حياتي، فأنا أرى الآن السعادة في عيون الحاضرين.. لا أحد يتجاهلني.. فالجميع هنا من

أجلي. كنت من حين لآخر أنظر لشقيقتي.. إنها صامتة طوال الوقت، تبتسم لي بين الحين والآخر.

كان يومًا رائعًا، باستثناء تلك اللحظة التي رأيت فيها إحداهن تنظر لشقيقتي نفس تلك النظرات القاتلة؛ نظرات الشفقة.

شعرت أن فرحتي نقصت، ففي تلك اللحظة خشيت من كراهية شقيقتي لي.

 

الأحد، أغسطس 07، 2011

المرأة مفتاح كل كارثة!


مظلومة هى المرأة...دائما مايلقى على عاتقها كل أسباب الفشل على الرغم من أنها صاحبة فضل على جميع من حولها
أصبحت المرأة هى كلمة السر الوحيدة لكل كارثة تحدث على وجه الأرض وفى اعماق البحار ،
عندما أكل آدم من التفاحة قالوا أن حواء هى السبب فهى التى إستطاعت أن تقنعه وتتسبب فى عصيانه لربه وبالرغم من قول الله تعالى "فوسوس لهما الشيطان"
إلا أن كل الأقاويل والأساطير والحكايات تتهم حواء حتى عصرنا هذا بأنها المتسببة فى نزولها وآدم إلى الأرض ،
وليت هذا فحسب فجميع مشاكل الثأر مثلا والتى تتسبب فى قتل الكثير من الرجال وفقدان العائلات لأبنائها المتهم الأول فيها إجتماعيا وليس قانونيا بالطبع يكون إمرأة على الرغم من أن الجانى يكون رجل وهو من حمل السلاح وأزهق روح المجنى عليه....والتهمة هنا تكون بأنها هى من حرضت على الآخذ بالثأر وأقنعت رجال العائلة به حتى تهدأ نارها...ولكن من الذى نفذ الجريمة؟ فهذا لا يهم
عندما تتزوج الفتاة...أى فتاة....يكون هدفها هو استقرار حياتها مع من تزوجت به وأن تجد السعادة فى بيتها الجديد
ولكن إن حدث وفشلت تلك الزيجة أو دبت المشاكل لاقدر الله يقع عبء الفشل على كتفيها هى فقط بحجة أنها لم تستطع المحافظة على هذا البيت أو ربما يقع العبء على حماتها لأنها إمرأة متسلطة ولم تترك بيت إبنها إلا حطاما أو ربما يقع العبء على أم الزوجة التى لم تلقن إبنتها دروس الحياة الزوجية التى تجعلها زوجة سعيدة ، وسواء كانت هذه أو تلك ففى النهاية ثلاثتهن إمرأة
ومثالا صغيرا أيضا...
عندما يفشل أحد الأبناء فى الدراسة تتجه أصابع اللوم نحو الأم حتى وإن كان الأب على قيد الحياة وعمله لا يعوقه فى مباشرة أبنائه إلا أن كلمة" تربيتك ياهانم" تكون أولى كلمات العتاب والقهر التى تسمعها الزوجة وذلك بإعتبار ان الأم مدرسة وكأن تلك الأقوال والأشعار قيلت خصيصا ليتخلص بعض الرجال من المسئولية
ومن الغرائب عندما نجد رجلا ثريا سقط فى حب إمرأة ثم قتلها بعد ذلك فيقال أنها السبب فى ضياعه على الرغم من أنه الجانى وهى المجنى عليها وهو من قتل وهى من دمرت حياتها على يديه
واخيرا ...عند سقوط أنظمة الدول الكبرى يتم إتهام زوجة الرئيس بأنها السبب الأوحد فى فساد النظام بالرغم من أن الحاكم رجل وهذا ما حدث مع بن على فى تونس ومبارك فى مصر وربما يكون هذا صحيحا ولكن علينا ان ننظر مثلا إلى اليمن فهناك فساد ولكن لاتوجد سيدة اولى نتهمها بالتسبب فى هذا الفساد
وبذلك وفى كل الإحوال أصبحت المراة هى الشيطان المرئى والمفتاح الوحيد لكل كارثة سواء كان ذلك بذنب أو بدون...

الجمعة، يونيو 24، 2011

الديكتاتور الذى بداخلك!!!


هل تعلم أن بداخلك ديكتاتور؟
نعم...بداخلك يوجد ديكتاتور..إننى لا أظلمك
بالفعل بداخل كل منا ديكتاتور يسكن فى أعماقه ويتحكم فيه قبل أن يجعله يتحكم فى الآخرين فالديكتاتورية الأن سمة أساسية من سمات هذا العصر على الرغم من أن الجميع ينادى بحرية الرأى ولكن فى واقع الأمر الديكتاتورية هى التى تحكم ودعنى أعرض عليك بعض أنواع الديكتاتورية لتختار بنفسك أى من تلك الأنواع تمارسه أو يمارس عليك:
-الديكتاتورية السياسية: هذا النوع من الأنواع الخطيرة التى تدمر شعوبا وبلدان فالحاكم الديكتاتور يستبد برأيه ولا يتقبل أى أراء أخرى وفى سبيل تنفيذ رأيه الذى ربما يكون خاطىء يصدر أوامره التى لاتخدم سوى أفكار عقله المحدود ضاربا عرض الحائط بمصالح الشعب والبلاد..
-الديكتاتورية الأبوية:هذا النوع تتعرف عليه منذ طفولتك حيث يختار لك أبويك ملابسك وألعابك وأصدقائك ومدرستك وماذا تأكل ومتى؟ وربما يفرضون عليك الذهاب لزيارة بعض الأقارب الذين تبغضهم وفى خطة تنفيذ مستقبلك يحدث الصدام نظرا لإختلاف الأراء ولأن أبويك يريدونك تنفذ ما يرونه صحيحا حتى وإن كان ضد رغباتك....وبالتبعية ولأن هذا النوع يعد وراثيا تبدأ أنت فى ممارسة الديكتاتورية هذه مع أبنائك غير عابئا بشكواهم لأنك ترى أن تفكيرك هو الأفضل وانت الأعلم بمصالحهم وبذلك تتسلم انت الراية وتسلمها لأبنائك من بعدك لأن هذا النوع من الديكتاتورية تتوارثه الأجيال
الديكتاتورية التعليمية:ربما ماتتعلمه فى الصغر يؤثر على حياتك بعد ذلك بشكل كبير ولذلك فإن دور المعلم له أهمية قصوى فى حياتك ولكن إعلم جيدا وكن على يقين بأن المعلم وبدون قصد يدس لك وجهة نظره فيما ينقله لك من علم ناهيك عن كم الواجبات الدراسية التى تتحمل عبئها وحدك بعد يوم دراسى شاق خوفا من كميات التهديد التى تخشاها إن لم تقم بإنهاء واجباتك
الديكتاتورية الزوجية:وهذا النوع تحديدا نستطيع ان نجزئه لفرعين نظرا لأهميته ولأنه الصراع الأبدى الذى لاينتهى:-
-ديكتاتورية الزوج: الزوج فى مجتمعنا ديكتاتور بطبعه نظرا لنشأته التى أقنعته بأنه سى السيد الذى لاترد كلمته ابدا
أحيانا يمارس ديكتاتوريته منذ الصغر على شقيقته مثلا ببعض الطلبات الخفيفة المغلفة ببعض الكلمات من الأم (اسمعى كلام اخوكى- شوفى طلبات اخوكى-انتى البنت وهو الولد) فينمو عقل هذا الطفل على فكرة أنه الأفضل ويجب على كل من حوله من (الحريم) تلبية طلباته فى لمح البصر
ومن بداية زواجه يبدأ فى ممارسة الضغوط على زوجته للتأكد من حصارها تماما ولكى تؤمن بأنه الشخص الأعلم بمجريات الأمور وأن ليس لها أدنى حقوق المناقشة متخذا من بعض الأيات القرآنية والأحاديث الشريفة سندا لأفعاله فقط لأنه لا يفهم معناها
وإن كان كل من يتخذ كلام الله ورسوله يفهمون المعانى جيدا ماكان وصل الأمر بالبعض لقطع الأرحام مثلا فى بعض الأحيان نظرا لأنه يكره حماه أو حماته أو أحد أشقاء الزوجة
-ديكتاتورية الزوجة: هذا النوع ربما يكون هو الأطرف على الإطلاق فالزوجة ربما لاتمتلك حق إصدار الأوامر المباشرة ... فطبيعة معظم الرجال لاتتقبل أبدا الإنصياع لأوامر زوجاتهم على الرغم من أنه ربما ينصاع لأوامر إمرأة أخرى لو كانت رئيسته فى العمل مثلا
ولكن الزوجة تعرف كيف تنفذ ماتريد بعقلها وليس بصوتها فهى تستطيع ان تحصل على أى شىء تريده بطريقتها الخاصة وكل إمرأة لها أسلوب فهناك من تستخدم سلاح الدموع وهناك من تتدلل وهناك أيضا أسلوب الإلحاح الذى يسميه الأزواج(الزن) ولكنها فى النهاية لاتغلب
وبذلك أعتقد أنك عرفت أن هناك ديكتاتور بداخلك فعلا ....وعليك أن تحدد من أنت فى كل هؤلاء!!!

الجمعة، يونيو 03، 2011

انا جيت

ازيييييييييييييييييييييييكم يامدونين ومدونات البلوجر
وحشتونى ووحشتنى مدوناتكم وتدويناتكم
يارب تكونوا جميعا بخير انا رجعت الحمد لله بعد اجازة طويلة
كنت زعلانة انى بعيد عن المدونة بس غصب عنى لانى كنت تعبانة شوية
ان شاء الله مش هبعد عن مدونتى تانى ابدااااااااا
ايه الاخبار وايه الجديد؟
عاوزة كل الاخبار بسرررررررررعة جدا لانى متهيألى انى كنت غايبة كتير
اشوفكم على خير:)

الاثنين، أبريل 04، 2011

اعذرونى وماتزعلوش!

ازيكم
اخباركم ايه؟؟؟
انا مش هعرف ادخل المدونة كام يوم ومش هعرف اتابعكم لفترة
بس ان شاء الله تكون فترة قصيرة
انا عارفة انكم هتعذرونى
اشوفكم على خير:)

الأحد، ديسمبر 12، 2010

نظرتى للحياة بعد عامين من الزواج




قبل مااكتب البوست ده فكرت كتير اوى اكتبه بالعامية او باللغة العربية

وقررت اكتبه بالعامية علشان مش عاوزة حد يعتبره تدوينة

ممكن تسموها فضفضة او اعترافات أو رغى

او ممكن نسميها كلام فاضى:)

بعد كام يوم من النهاردة انا هحتفل بعيد زواجى الثانى

اه والله سنتين بحالهم

السنتين دول لما فكرت فى احداثهم شوية كده لقيت ان فى تغيرات كتير جدا حصلت لى فيهم

سواء فى نمط حياتى او فى افكارى

انا حبيت انى اكتب التطورات دى على شكل عناوين وكل عنوان يبقى معاه موجز بسيط كده


البداية


عادى يعنى زى أى اتنين بيتعرفوا ويتخطبوا

طبعا انا ككل البنات كنت فاهمة الحياة انها رومانسية طول الوقت

وافلام عربى وافلام هندى وان الحياة هتفضل بمبى والسما هتمطر قلوب على طول

طبعا اكتشفت ان الكلام ده غلط فى غلط

يعنى مش هنبقى على طول شادية وعبد الحليم حافظ

لا طبعا

الحياة الحقيقية مختلفة يعنى مش دايما بيبقى فيه رومانسية

وبصراحة لو الدنيا رومانسية على طول هتقلب بمسلسلات تركى من اللى انا مش بحبها

الموضوع ده كان صدمة فى الاول

تليفونى


من فترة وانا بقلب فى تليفونى اكتشفت ان تليفونى مليان

بأسماء ناس عمرى ماكنت اتخيل انى ممكن اسجلهم عندى
لقيت نمرة السوبر ماركت وبتاع الخضار وبتاع الفراخ ودكتور الاطفال

زمان تليفونى كان عليه ارقام صاحباتى والناس القريبين منى وبس

دلوقتى تليفونى مليان ارقام ناس ماعرفهاش بس مهمة جدا بالنسبة لى




صديقاتى


لما كانت واحدة من صاحباتنا بتتجوز وبعدين تختفى مرة واحدة

كان بيكون فى صدمة كبيرة بسبب بعدها عننا

وكان الشيطان يوسوس لنا انها يعنى مش عاوزة تعرف صحابها تانى

او مثلا غيرانة على جوزها او يعنى ممكن تكون خايفة تتحسد ولا حاجة

لما اتجوزت اكتشفت انى ببعد عن صحابى غصب عنى وهما كمان لما اتجوزوا بعدوا

كلنا بعدنا عن بعض مابقيناش قريبين زى الاول بس ده مش

علشان اى سبب من الاسباب الهايفة اللى قولتها دى

انما بالعكس بيبقى نفسى امسك التليفون وافضل اكلم حد من صحباتى

زى زمان بس للاسف اللى بياخدنا من بعض هو الوقت

يعنى انا ماعنديش وقت اتكلم ولا صاحباتى اكيد هيبقى عندهم وقت


ازمات


فى كل جوازة فى البداية كده بيبقى فى ازمة ...

دايما بيقولوا ان السنة الاولى بتبقى صعبة

وهى فعلا بتبقى صعبة علشان الطباع المختلفة

والعادات المختلفة وحاجات كتير بين الطرفين

بالنسبة لى الازمة كان لها جانب ايجابى وجانب سلبى

هبدأ بالجانب السلبى

طبعا غير توتر الجو والحاجات دى

اكتشفت ان فى ناس بتشمت

اه والله ناس بتشمت وتتمنى الشر

اما الجانب الايجابى هو انى عرفت ناس كتير على حقيقتها

وعرفت اميز بين السىء والجيد

يعنى حصل عندى حاجة كده ممكن نسميها نضج فجائى

والاهم من ده كله ان الازمة عدت الحمدلله

الامومة


حاجة كده ماينفعش تتوصف بوصف

نعمة من ربنا لما يكون عندك حاجة صغنتوتة ماتعرفش تعمل حاجة من غيرك

معتمدة عليك اعتماد كلى

ورغم الزن والسهر وقلة النوم والراحة

الا انها حاجة من اجمل الحاجات اللى فى الدنيا

زمان كنت بستغرب ان ماما وبابا بيقولوا انهم بيفرحوا لما يشوفونا فرحانين

كنت بستغربهم اوى

بس لما كبرت عرفت ان كلامهم صح

ربنا يكرم كل الناس بالذرية الصالحة

ويبارك فى كل الاطفال


الاهل


دايما شايلين الهم

محدش يفتكر انه لما بيكبر ويتجوز اهله بينسوه

لااااااااااااا ابدا ده كل مدى بيزيد الهم

اكتشفت ده لما كنت كل مرة بستنى بنتى تكبر شوية علشان ارتاح

وكل مابتكبر كل مابفرح بيها وكمان كل ماتعبى وقلقى بيزيدوا


زوجى


حبيت اتكلم عنه اخر حاجة علشان اتكلم براحتى

رغم انى كنت محضرة كلام كتير اوى الا انه كله راح منى لما جيت اكتب

مش عارفة ليه

بس انا عاوزة اقول انه
احنا زى اى اتنين بيتخانقوا ويتصالحوا
والحاجات دى كل الناس عندها مشاكل
لكن احقاقا للحق طبعا هو
بيشجعنى دايما انى اكون احسن
ودايما بيساعدنى احقق طموحى
على فكرة هو اللى عامل تصميم المدونة
وهو اللى عامل تصميم الصورة الجديدة
وكمان مفيش بوست بينزل غير لما باخد رأيه فيه
ربنا يهدينا ويبعد عننا كل حاجة وحشة


اشوفكم على خير ان شاء الله

الأربعاء، سبتمبر 15، 2010

عم حجاب..رجل من زمن الطفولة.



كلنا نشتاق ويأخذنا الحنين للطفولة وذكرياتها نتذكر أصدقائنا وألعابنا والاشخاص الذين تركوا أثرا فى حياتنا.



عندما أتذكر طفولتى لاأستطيع أن أنسى شخصا كان جزءا مهما منها..
انه عم حجاب صاحب كشك الحلويات الوحيد بمنطقتنا ..
لااستطيع ان انساه بجلبابه الواسع البسيط وانا ذاهبة الى مدرستى كل صباح يجب ان امر عليه فى طريقى .



كان عم حجاب رجلا طيب...طيب جدا يقابلنا دائما بإبتسامة وكانت زوجته ايضا طيبة جدا مثله .



كنت معتادة ان اذهب يوميا لعم حجاب لكى اشترى منه ماأريد قبل ذهابى الى المدرسة ..أتذكر أكثر شىء كنت أشتريه كان (شيكولاتة مونى) هل تتذكروها؟


وايضا كنت أذهب إليه فى مشوار عودتى حيث يجب ان اتخلص مما تبقى من مصروفى اليومى فكنت اذهب اليه واشترى اى شىء ولو مجرد علكة ..وعندما يعودا أبى وأمى من العمل أجد عم حجاب نقل لهم أخبارى وأعلمهم بأن المصروف قد تبخر عنده.....فى الاجازة الصيفية كنت اذهب اليه مع اخوتى كل صباح واسمعه ينادينى..صباح الخير ياأستاذة..كنت افرح جدا بهذه الكلمة وأشترى ماأريد وأعود للمنزل ولاينتهى الامر عند ذلك فحسب.. حيث اننى كنت أذهب لعم حجاب مرات ومرات أثناء اليوم...كان أبى يشترى لى من العم حجاب كتب مهرجان القراءة للجميع التى لم يكن عقلى يستوعبها فى هذا الوقت والتى قرأتها عندما كبرت واحتفظ بها حتى الان ...



كنت اعرف عم حجاب قبل دخولى المرحلة الابتدائية بفترة وجيزة واكملت مراحل دراستى الاعدادية والثانوية وكنت يوميا أمر على العم حجاب وزوجته



ودخلت الجامعة واصبح مرورى على عم حجاب يتم على فترات..



وفى يوم من الايام صدمت عم حجاب دراجة بخارية وأصابت قدميه واحتاج لاجراء جراحة بسيطة فيها ولكن لم يخرج عم حجاب من غرفة العمليات حيا....مات عم حجاب بسبب التخدير ...واصبح لايوجد هناك عم حجاب.



وقام ابناؤه بإستئجار الكشك لآخرين....تغير المكان واصبح بلا معنى بدون عم حجاب...ولكنه مازال موجودا فى ذاكرتى لانه جزءا أساسيا من ذكريات الطفولة.



وكلما أمر من أمام كشك عم حجاب أقرأ الفاتحة وتتبعها جملة الله يرحمك ياعم حجاب.



ملحوظة:فى حياة كل منكم عم حجاب ولكن بشكل مختلف وإسم مختلف وشخصية مختلفة....

الثلاثاء، أغسطس 31، 2010

ان كنت ناسى افكرك.....طيب وانا مين يفكرنى؟؟؟؟؟




الحقيقة من اخر بوست كتبته وانا بفكر فى موضوع البوست الجديد رغم المشكلة او العطل اللى حصل بالاضافة لظروف سفرى لكن حبيت انى ارتب افكارى واشوف موضوع مناسب ارجع به للمدونة.


وامبارح فقط والحمد لله طبعا على كل شىء خطر على بالى فكرة حلوة جدا واتفقت مع نفسى انى هكتبها اول ماافتح الكمبيوتر ده لو ربنا اعطانى العمر طبعا.......


لكن حصل اللى ماعملتش حسابه..


انا نسيت كنت عاوزة اتكلم فى ايه........ياخبر ابيض.....الفكرة راحت فين؟

وفضلت احاول افتكر انا كنت عاوزة اكتب ايه لكن بلا جدوى ...وللاسف كل اللى فاكراه انها كانت فكرة حلوة جدا..وعلى فكرة دى مش اول مرة تحصل معايا...........حكاياتى مع النسيان مش بتنتهى لغاية هنا..انما فى اكتر من حكاية واكتر من موقف.


يعنى مثلا...

أحيانا لما يكون معايا حاجة وأشيلها فى مكان وارجع ادور عليها مش بلاقيها غير بتوفيق من عند ربنا او حد ممكن يلاقيها بالصدفة واخر حاجة ضاعت منى كانت سماعة موبايلى اللى بدور عليها وقلبت عليها البيت مش لاقياها...ياترى ممكن اكون حطيتها فين؟

اكتر حاجة كانت بتغيظنى وتفرسنى وتعكنن عليا كانت ايام الدراسة...انا مرت عليا فترة فى حياتى كنت بفتكر كل حاجة والفترة دى تقريبا كلنا بنبقى شاطرين فيها وهى فترة ابتدائى...بعد كده مابقتش بفتكر اوى يعنى (يمكن علشان ماكنتش بذاكر اوى ولا ايه مش عارفة) المهم مرت السنين وبقيت فى فترة الجامعة و كانت اصعب فترة فى حياتى بصراحة انا مش النوع الدحيح... انا بذاكر على قدر المستطاع.. والمستطاع بالنسبة لى هو قبل الامتحان بأسبوع بس كانت مذاكرة بجد وكانت المواد اللى عندنا بعضها نظرى والباقى كله محاسبة واحصاء ورياضة ...فى النظرى لو غلبت اوى يعنى كنت بطلق لخيالى العنان وهات ياتأليف (فى صميم المنهج طبعا) لكن لو عملى ودى مشكلتى كنت ببقى فى نص هدومى من المراقب اللى شايفنى قاعدة لغاية نص الوقت عنيه مش بتتحرك من على السقف...وفى الاخر كنت بضطر اكتب اى حاجة وطبعا فى النهاية النتيجة بتكون معروفة وبتعلن عن نفسها .

وبمناسبة ذكر الامتحانات انا ياما خرجت من الامتحان ونسيت اذا كنت كتبت رقم الجلوس على الورقة ولا نسيت وكنت بفضل على اعصابى وماقدرش اتكلم ولااشتكى (خايفة من التهزيق طبعا) لغاية يوم النتيجة... والحمد لله كل مرة كنت بكون كاتباه.

حاجة تانية كمان بقى وهى انى بنسى الحاجة اللى كنت عاوزة اعملها ......عملتها ولا لسة......يعنى مثلا ممكن انسى انى قفلت باب الشقة كويس.. او حاجة كنت عاوزة اشتريها.. وطبعا كل مااروح السوبر ماركت لازم انسى طلب من الطلبات...

اكتر حاجة بتحرجنى فى الحكاية دى هى انى لو شوفت شخص لاول مرة بنسى شكله يعنى لازم اشوفه اكتر من مرة علشان افتكره واعرفه ولكم ان تتخيلوا لما حد بيشوفنى وانا لسة ماحفظتش شكله ويقابلنى فى الشارع وانا اعدى من جنبه عادى جدا ....حاجة سخيفة جدا بجد...

بس فى حاجات بفتكرها ومش بنساها....

انا مش بنسى التواريخ الحمد لله يعنى اعياد الميلاد والمواعيد المهمة والذكريات الحلوة وممكن يكون فى تواريخ فى دماغى مش لاقية لها مناسبة...اللهم لك الحمد.

كمان فى حاجة تانية مش بنساها......انا مش بنسى تصرفات الناس معايا يعنى سواء كانت حلوة او مش حلوة ولابنسى الجمايل ابدا...

هى قلبت دراما كده ليه؟.....المهم خلينا نتكلم بقى فى الموضوع الجديد والفكرة الجديدة اللى فكرت فيها بعد الفكرة اللى نسيتها....

النهاردة هنتكلم عن....

عن....

عن....

يووووووووووه نسيت!!!



الاثنين، يوليو 12، 2010

الانجليزى.....سيبك منه


من كام يوم كنت شوفت بوست عجبنى جدا فى مدونة اسمها فضفضة وافتكرت حاجة حصلتلى ليها علاقة بموضوع البوست فحبيت انى اكتبها....

واليكم التفاصيل

من حوالى كام سنة كنت قاعدة بتناقش مع واحدة صاحبتى فى موضوع كده والثقافة والمعرفة كانت واخدة حقها جدا وانا كنت عايشة فى الدور بشكل مرعب وكأنى احمد زويل ولما لقيت صاحبتى بتعترض على كلامى اتفزلكت ورحت قولتها اسكتى انتى ماعندكيش blood وياريتنى مانطقتها فجاة لقيت صاحبتى بتضحك وبتقولى اسكتى انتى ياجاهلة طبعا اتحمقت جدااا وقولتلها انا مش جاهلة انا واثقة من كل كلمة بقولها قالتلى لا انتى جاهلة كلمة blood مش بتتنطق كده وطبعا خدتنى اللماضة وصممت انى صح وصاحبتى جابت ناس صحابنا تانيين سألتهم وأثبتتلى بالدليل القاطع والبرهان المؤكد انها صح وانى فعلا بنطق الكلمة غلط وكانت فضيحة بجلاجل
انا كنت بنطق الكلمة عادى زى مابكتبها يعنى فى حرف الO مكرر مرتين يبقى الكلمة بالضمة يعنىbloood انتوا فاهمين ولا ايه؟
وتباعا توالت الاكتشافات بعد مااهتميت بالموضوع لما حصل الموقف ده وطبعا بعد ماقررت انى مش هنطق اى كلمة انجليزى قدام حد لغاية مااشوف ايه الحكاية... عرفت ان 95% من الانجليزى بتاعى بكتبه صح جدااااا وبنطقه غلط جدا جدا جدا وابتديت اشتغل على نفسى جامد اشتريت اسطوانات وفضلت اسمع واكتب وانطق ودى كانت اهم حاجة بالنسبة لى ولزقت قدام mbc2 والكلام اللى اسمعه اكتبه وانطقه زيهم او قريب ليهم.

انا اتعلمت فى مدارس حكومة واخدت انجليزى لاول مرة فى الصف الاول الاعدادى وعلى فكرة صديقتى اللى لفتت نظرى للكارثة دى واصحابنا اللى أيدوا رأيها هما كمان معظمهم مدارس حكومة مش مدارس خاصة أو لغات كلهم زيى كده لكن الفرق بينى وبينهم ان حظهم كان مع مدرسين عارفين انجليزى مش مجرد مدرسين انجليزى بالإسم
الموضوع ده خلانى ارجع بالذاكرة لورا(وكأن شريط ذكريااااات بيمر قدام عنيا) وافتكرت المدرسة وهى واقفة تحفظنا وإحنا نقول وراها عشر مرات لغاية مانزلت لنا اللوز بالنطق الغلط ده
وهى كلها ثقة وصوتها عالى جدا لما كانت واقفة تقولنا
Repeat after me blooood..blooood
يعنى انا وزمايلى اللى فى الفصل والعيال اللى فى الفصول اللى جنبنا كنا بنتعلم كده واجيال تانية من بعدنا كمان اتعلمت كده
يعنى مدرسة بحالها الانجليزى بتاعها كفتة
كنا بنصحى الصبح بدرى ونقف فى الطابور ونقعد فى المدرسة نص اليوم ونخرج ناخد درس عند نفس المدرسين ده طبعا غير الواجب اللى بنكتبه لما بنروح بيوتنا وفى الاخر ننسى كل ده بمزاجنا او غصب عننا
واجمل حاجة بناخدها منها هى الذكريات الحلوة للصحاب.
لكن انا مش زعلانة لان الموضوع ده خلانى بجد اهتم جدا واكون احسن بكتير من الاول يمكن كان متأخر شوية لكن مش مهم على الاقل كفاية انى بتعلم بمزاجى ووقت ماأنا عايزة
سلام بأه علشان فى فيلم اجنبى جاى دلوقتى وعاوزة اكتبلى كلمتين.

السبت، مايو 22، 2010

الأمنية المنسية



جلست حزينة ووحيدة بشرفة منزلها تتذكر ماضيها وتلقى اللوم على نفسها بأنها افسدت حياتها بسبب امنية تمنتها فى وقت كان لابد ألا تتمنى فيه شيئا وبالرغم من انها قد تناستها الا ان تلك الامنية لم تنساها.
تزوجته وهى فى العشرين من عمرها عندما أصر والدها على زواجها منه. لم تكن تريده أن يصبح زوجا لها ولم تتخيل فى يوم من الايام ان هذا الشخص بالتحديد سيكون شريكا لعمرها مدى الحياة كانت تنام كل ليلة متمنية ان تستيقظ ولا تجده فى حياتها كانت تتمنى ان تكون حياتها معه مجرد حلم مزعج تنساه بعد لحظات من استيقاظها ولكنها كانت تجده يوقظها ليودعها قبل خروجه الى العمل كانت تكره يوم عطلته لانها ستراه امامها طوال اليوم بالرغم من انه كان يجاول ان يجعلها تحبه وكان يعلم انها كانت رافضة الزواج منه ولذلك ربما كان يحاول ان يبذل مجهودا اكبر ليثبت لها انه جدير بها
كانت جميلة وكان كل من يراها بعد اقترانها به يتعجب حيث انها اصبحت اكبر بكثير من عمرها الحقيقى بالرغم من انها تعيش حياة رغدة ومرهفة مع رجل يحبها وكانت تعلم ذلك وترجع سببه الى عدم رضاها عن حياتها وكثرة همومها حيث انها كانت تسمع امها تقول ان كثرة الهموم تفتح الابواب للمشيب.
ومرت عشرون سنة على زواجها به استطاعت خلالها ان تتأقلم على وضعها معه وتحاول ان تبحث عن مميزاته حتى بدأت تنسى امنيتها السابقة بأن تستيقظ ولا تراه بجانبها وخصوصا انه لم يتركها عندما علم بعدم قدرتها على الانجاب كما انه لم يجرح مشاعرها بكلمة واحدة الى ان جاء يوم استيقظت ووجدته بجوارها جسدا بلاروح...الصدمة اأصابتها بالبلاهة فها هى الامنية التى تمنتها قد تحققت...حزنت عليه كثيرا اكتشفت انها كانت تحبه حبا حقيقيا وان الحب لايأتى فى ثوان واكتشفت ايضا انها حرمته من ان تشعره بحبها طوال تلك السنوات ولكنها ايقنت ذلك بعد أن فقدته للابد.

حدوتة قبل النوم (حكاية واحدة ست)




كان ياماكان من ايام زمان واحدة بنت صغيرة كانت بتحلم بفارس الاحلام اللى هيغير
حياتها ويخليها تعيش ايام جميلة وتعيش فى تبات ونبات
وفى يوم اتقدم لها عريس بتحلم بيه كل البنات..طارت من الفرحة ووافقت وتم الفرح فى غضون ايام ومر شهر واتنين وتلاتة وابتدت الحياة تتغير والمسؤلية تزيد والست شايلة هموم الدنيا والعيال
كانت ياعينى فاهمة ان الحياة هتفضل وردى على طول زى ماكانت بتشوف فى الافلام ورغم كل الضغوط اللى كانت عايشة فيها إلا انها كانت بتهتم بزوجها اكتر مابتهتم بأولادها وكانت بتهتم بشغله ده غير ان عمرها مانسيت نفسها وكانت اناقتها مفيش زيها وكل الناس كانوا بيحسدوها على جمالها ورقتها ولباقتها وعقلها وكانت سعيدة وفرحانة ومتهنية.
ولان دوام الحال من المحال ومفيش حاجة بتفضل على حالها صاحبتنا لاحظت ان فارس احلامها وجوزها وابو عيالها حاله متغير.
وبالرادار الانثوى قدرت تعرف ايه اللى مخليه متحير وفهمت ان فى واحدة تانية بتنافسها على قلبه وطبعا نصبت شباكها وأعدت الفخ المظبوط وقدرت تكتشف الحقيقة المرة وكانت الصدمة كبيرة بالنسبة لها...
.واحتارت مابين المواجهة والسكوت وبدأت الاسئلة الصعبة
ياترى ايه اللى انا عملته؟
وايه اللى انا قصرت فيه؟
وايه اللى فيها احسن منى؟
وكتير من الاسئلة اللى مالهاش اجابة عندها..
وقررت تواجهه ...ماقدرش يبص فى عنيها وقالها سامحينى دى اخر مرة
فكرت فى ثوانى... ياترى اسامحه علشان العشرة والعيال؟
ولا أسيبه علشان اللى يخون مرة يخون الف مرة؟
الاجابة متروكة لمن يقرأ.....

الجمعة، مايو 21، 2010

الحاجة كريمة.....تجربة لن أنساها

هذا الموضوع ماهو الا رسالة لكل ساخط على حياته التى يعيشها ويتمنى تغييرها وهى بانسبة لاخرين حياة رغدة وسهلة يتمنونها لانفسهم ودعوة له بأن يحمد الخالق على ماهو فيه وعلى النعم التى انعم عليه الخالق بها.فمنذ فترة كنت أقف فى إنتظار سيارة اجرة لتوصيلى وكان الجو شديد الحرارة ومن الصعب وجود سيارات اجرة فى ذلك الوقت وعلى مقربة منى وتحت احدى الاشجار كان هناك سيدة تجلس كى تبيع المناديل الورقية وصور الرسوم المتحركة المصنوعة من المطاط ...
لم أعطى اهتماما لامرها فى البداية حيث كان كل مايشغل تفكيرى هو كيفية هروبى من حرارة الشمس الحارقة هذه ولكن طال انتظارى ووجدت نفسى اتجه ببصرى نحو تلك السيدة واتأمل وجهها وملامحها وكأننى أفحصها لاأدرى لماذا؟ وجدت نفسى انظر لخطوط وجهها التى جعلتنى اخمن عمرها الذى بدا لى انه تجاوز الابعين او مابعد ذلك ببضع سنوات نظرت اليها كثيرا ولاحظت علي وجهها علامات رضا عجيبة !! فحقا ماهذه السيدة التى تجلس تحت الشمس لايحمها منها سوى شجرة بسيطة لا تكفى للحماية من اشعة الشمس فى نظرى وما هذا العمل الذى تكافح من اجل البقاء فيه فى ظل هذا الجو الحار ولا تكل او تمل او حتى تأخذ مجرد راحة فى فترة النهار وتأتى ليلا والغريب الذى لاحظته ايضا انها معروفة من سكان المنطقة الذين كنت اشاهدهم اثناء وقوفى يأتون ليبتاعون منها المناديل وينادونها بالحاجة كريمة وهى تتعامل معهم بكل ود ويبدو اننى سرحت طويلا فى وجه هذه المرأة الحديدية كما خيل الى وقتها وربما هذا السرحان الملحوظ جعلها تلاحظ نظراتى لها ولم افعل شيئا سوى الالتفات بسرعة للجهة الاخرى انظر لشىء أخر... واعتقدت ان الموضوع انتهى ولكنها بجملة بسيطة قالتها لى دار بيننا حوارا طويلا استغربته هى فى البداية ولكنها يبدو انها كانت تريد من يتحدث معها فتكلمت معى بعد ذلك وكأننى قريبتها او صديقتها وجعلنى هذا الحوار اتمنى ان تطول وقفتى معها وان تتأخر سيارات الاجرة قدر الامكان........
واليكم هذا الحوار بالكامل
الحاجة كريمة: ماتيجى يابنتى تحت الشجرة من الشمس العربيات مابتجيش دلوقتى...
بسرعة البرق وقفت تحت الشجرة بجوارها ولكن ليس للحماية بها من الشمس فهذه الشجرة لن تحمينى بالطبع والا كنت وقفت تحتها فى بادىء الامر وانما وقفت كى اتحدث معها واجد اجابة على تساؤلاتى فلقد كاد الفضول يقتلنى
ووجدت نفسى احدثها :
الله يكون فى عونك ياحاجة انتى بتفضلى هنا طول النهار؟
الحاجة كريمة:اه طول النهار وبفضل هنا وبروح قبل العشا وارجع الصبح تانى يوم.
انتى بتجى منين ياحاجة كل يوم؟
الحاجة كريمة:(بعد ان استغربت من السؤال) باجى من بعيد
وكل يوم بتيجى الصبح وتفضلى فى الشمس كده طيب ليه مش بتيجى باليل؟
الحاجة كريمة: لا ماجيش باليل الصبح الرجل(الناس) بتكون كتير فى المكان وعلى العشا بلاقى عربية ترجعنى والشمس ولا البرد مايهمش ماهو رزق وعاوز تعب علشان نلاقيه كمان بروح للعيال العشا ونتلم باليل فى البيت كلنا
وولادك الصبح بيشتغلوا كمان؟
الحاجة كريمة:لا العيال بيكونوا فى مدارسهم انا معنديش عيال تشتغل لاصيف ولا شتا انا وابوهم بس.عندك كام عيل ياحاجة ؟الحاجة كريمة:عندى بنتين وولد واحدة مخلصة دبلوم صنايع والتانية فى الابتدائى والواد فى الاعدادية ربنا يعينا انا وابوهم ونخليهم يكملوا.
وانتى بتشتغلى من زمان ياحاجة؟
الحاجة كريمة:لا انا بقالى اربع سنين فى الشغل بس.طيب وايه اللى خلاكى تشتغلى من 4 سنين
بس ماشتغلتيش ليه من قبل كده؟
الحاجة كريمة:انا ماكنتش هشتغل بس جوزى من ساعة ماساب الشغل اللى كان فيه والحال اتغير معانا شوية قلت اشتغل علشان نعلم العيال دى
وجوزك ساب شغله القديم ليه؟
الحاجة كريمة:لا هو ماسابهوش هما اللى استغنوا عنه اصله كان عامل فى مصنع وكان الحمد لله مكفينا انما جه فى يوم راح الشغل مكنة قطعت له صوابعه ادولوا قرشين كده وقالولوا ماتلزمناش.
طيب مش هو ليه حقوق فى الشركة اللى كان فيها ولا ايه يعنى؟
الحاجة كريمة: علشان يجيب حقه عاوزين محامى وقضايا والفلوس اللى تروح على ده كله نصرفها على عيالنا اصل يعنى هناخد ايه فى الاخر واحنا مش معانا اللى نصرفه على ده كله وادينا عايشين. وهو الصراحة الاول ماكانش راضى يشغلنى بس انا صممت يعنى هنعيش ازاى ونعلم العيال منين وعيالى كان ممكن يشتغلوا انما انا ماشغلش عيالى ابدا
طيب وهو جوزك بيشتغل دلوقتى ولا خلاص؟
الحاجة كريمة: طبعا بيشتغل اومال هشتغل لوحدى
يعنى بيشتغل فى مصنع برضه؟
الحاجة كريمة: لامصنع ازاى ماخلاص هو بيشتغل بياع سودانى فى الشتا وبيبيع تين شوكى فى الصيف والرزق بتاع ربنا (ثم ابتسمت) ده حتى فى الصيف بياخدنا معاه نستناه فى الجنينة وبنروح لما بيخلص.
وانتى ليه ياحاجة اخترتى المنطقة بالذات يعنى؟
الحاجة كريمة: اصل انا من اول ماشتغلت كنت بفرش قصاد المحلات وبعدين اصحابها يطردونى لحد ماجيت هنا والحمد لله مفيش محل جنبى ومفيش بياعين مناديل غيرى وغير الدكان اللى هناك دى وكل واحد ورزقه.
وبتكسبى قد ايه بقى ياحاجة؟
الحاجة كريمة: والله على حسب يوم خمسة يوم سبعة ويوم عشرة وممكن اكتر علشان فى ناس بتاخد المناديل والصور بأكتر من تمنهم وممكن يوم ماكسبش حاجة يعنى وابوهم على كده كمان بس الحمد لله ربنا ماينساش حد يعنى واحنا عايشين وبنتى خدت دبلوم السنة اللى فاتت واخواتها بيكملوا
ولمحت من بعيد احدى السيارات الاجرى قادمة وكان يجب ان اتزاحم لاجد لى فيها مكان وكان يجب ايضا ان انهى حديثى مع الحاجة كريمة فسألتها السؤال الاخير قبل ان اتركها ..
انتى نفسك فى ايه ياحاجة؟
الحاجة كريمة:الحمد لله كل اللى عاوزاه موجود ربنا يخلى عيالى واعلمهم ويكبروا مش عاوزة حاجة كل اللى ربنا يجيبه كويس واهم حاجة رضا ربنا علينا يابنتى
طيب ياحاجة كريمة العربية جت مش عاوزة حاجة؟
الحاجة كريمة: ربنا يكرمك يابنتى و....
اخذت تدعيلى كما لو انها تعرفنى والحمد لله وجدت مكانا لى فى السيارة وانطلقت وظل نظرى متعلقا بالحاجة الكريمة الى ان اختفت عنى تماما.
وعندما عدت للمنزل وجدت نفسى اتوماتيكيا أدون كل ما دار بيننا من كلام على احد الاوراق وكتبته لكى اوجه رسالة لكل انسان يقرؤه بأشياء لن أذكرها لان الحاجة كريمة علمتنا الدرس جيدا وهى فعلا من تستحق عن جدارة لقب المرأة الحديدية
......
*تم نشر هذا الموضوع للمرة الاولى فى منتدى جمعية رسالة الخيرية بتاريخ 28 يونيو 2007 وحقوق النشر محفوظة
لمشاهدة الرابط الأصلى للموضوع.....إضغط هنا