جبتلكم مقالتى الجديدة على مجلة ميدان الحرية
والمرة دى انا هحطها كاملة علشان لو اى حد مش عارف يشوفها
وكمان الرابط هيكون موجود علشان لو تحبوا تعلقوا هناك
سى السيد
لم تكن شخصية سى السيد التى كتب عنها الأديب الكبير
نجيب محفوظ من درب الخيال ...
نعلم جميعا أن سى السيد متواجد بيننا فى كل عصر وكل زمان
وربما يكون هناك سى السيد فى كل بيت ولكن بنسب متفاوتة
سى السيد هو الشخص الحاكم بأمره فى المنزل
يعتبر كلمته حكم واجب النفاذ على من حوله
ربما لايوجد سى السيد بالشكل المتعارف عليه فى عصر
لا تسمح فيه المرأة بأن تكون أمينة ..
الكثير من الرجال يعتقد بأن المرأة خلقت خصيصا لخدمته
وعليها القيام بكل الأعباء التى يستحى هو من القيام بها
والتى يرى أن تربيته الشرقية لاتسمح له
بالقيام بتلك الاعمال النسائية على حد قوله
فالمرأة سواء كانت عاملة أم لا تعمل عليها ان تقوم بترتيب المنزل
وإعداد الطعام وتنظيف الملابس ومراجعة الدروس مع الأبناء
أما هو فيكتفى للخروج إلى العمل فى الصباح ثم يعود لينام قليلا
ويستيقظ لمشاهدة البرامج أو الخروج مع الإصدقاء مثلا
بينما الزوجة فى عمل مستمر طيلة اليوم
لايفكرأن يساعدها أبدا أو حتى يسألها إن كانت تحتاج لمساعدته
على الرغم من أنه دائما يذكر أن الرجال قوامون على النساء
ولكنه للأسف لايعرف المعنى الحقيقى للقوامة
وعلى الرغم من معرفته أيضا بأنه لايوجد نص قرآنى
أو حديث شريف يلزم المرأة
بأن تفعل كل ذلك وحدها ويحرم فعله على الرجال
فإن الرسول عليه الصلاة والسلام كان متعاونا مع اهل بيته..
أليس لكم فى رسول الله أسوة حسنة؟
للاسف يرى بعض الرجال ان مساعدتهم لزوجاتهم ستجلب لهم العار
على الرغم من أن الزوجة تقوم بتلك الأعمال من أجله هو
وبمنتهى الحب
وتتمنى سماع ولو مجرد كلمة تقدير فلا تجد
أيها الرجل
إن كنت لاتريد ان تعين زوجتك على المجهود الجبار الذى تقوم به
من اجلك فهذا من شأنك على الرغم من ان مساعدتك لها لن تنقص من قدرك أبدا
ولكن من فضلك لاتقلل مما تفعله لأن فى ذلك إهانة لها
فإن ماتفعله الزوجة ليس بقليل وإعلم انها ليست خادمتك
بل هى شريكة لك وأنت شريكا لها.
لم تكن شخصية سى السيد التى كتب عنها الأديب الكبير
نجيب محفوظ من درب الخيال ...
نعلم جميعا أن سى السيد متواجد بيننا فى كل عصر وكل زمان
وربما يكون هناك سى السيد فى كل بيت ولكن بنسب متفاوتة
سى السيد هو الشخص الحاكم بأمره فى المنزل
يعتبر كلمته حكم واجب النفاذ على من حوله
ربما لايوجد سى السيد بالشكل المتعارف عليه فى عصر
لا تسمح فيه المرأة بأن تكون أمينة ..
الكثير من الرجال يعتقد بأن المرأة خلقت خصيصا لخدمته
وعليها القيام بكل الأعباء التى يستحى هو من القيام بها
والتى يرى أن تربيته الشرقية لاتسمح له
بالقيام بتلك الاعمال النسائية على حد قوله
فالمرأة سواء كانت عاملة أم لا تعمل عليها ان تقوم بترتيب المنزل
وإعداد الطعام وتنظيف الملابس ومراجعة الدروس مع الأبناء
أما هو فيكتفى للخروج إلى العمل فى الصباح ثم يعود لينام قليلا
ويستيقظ لمشاهدة البرامج أو الخروج مع الإصدقاء مثلا
بينما الزوجة فى عمل مستمر طيلة اليوم
لايفكرأن يساعدها أبدا أو حتى يسألها إن كانت تحتاج لمساعدته
على الرغم من أنه دائما يذكر أن الرجال قوامون على النساء
ولكنه للأسف لايعرف المعنى الحقيقى للقوامة
وعلى الرغم من معرفته أيضا بأنه لايوجد نص قرآنى
أو حديث شريف يلزم المرأة
بأن تفعل كل ذلك وحدها ويحرم فعله على الرجال
فإن الرسول عليه الصلاة والسلام كان متعاونا مع اهل بيته..
أليس لكم فى رسول الله أسوة حسنة؟
للاسف يرى بعض الرجال ان مساعدتهم لزوجاتهم ستجلب لهم العار
على الرغم من أن الزوجة تقوم بتلك الأعمال من أجله هو
وبمنتهى الحب
وتتمنى سماع ولو مجرد كلمة تقدير فلا تجد
أيها الرجل
إن كنت لاتريد ان تعين زوجتك على المجهود الجبار الذى تقوم به
من اجلك فهذا من شأنك على الرغم من ان مساعدتك لها لن تنقص من قدرك أبدا
ولكن من فضلك لاتقلل مما تفعله لأن فى ذلك إهانة لها
فإن ماتفعله الزوجة ليس بقليل وإعلم انها ليست خادمتك
بل هى شريكة لك وأنت شريكا لها.
اعتذار واجب جداااااا:انا عاوزة اعتذر لكم لانى مش بدخل على مدونتى ومش بعرف اعلق على مدوناتكم
غصب عنى والله وفى اول فرصة ان شاء الله كل ده هيتظبط
بس على فكرة انا متابعة كل اللى بتكتبوه:)
اشوفكم على خير
وماتزعلوش منى
نهى
ردحذفصباحك عسل وسكر
ازيك وحشاني
والله موضوع السي سيد حيفضل معانا في المجتماعات الشرقية الى الفناء
لانه ترسخ في عقولهم وجبلوا عليه فالرجل الشرقي للاسف تعود الاخذ ولم يتعود العطاء وعندما يكون مضطرا لتقديم عطاء هزيل يشعر وكأنه قام بأجل الاعمال
والمشكل الاكبر ان حال المرأة لم يبقى هو نفسه فهي تشاركه العمل وةالخروج من البيت ويضاف الى هذا كله احتفاظهاا بأعماال الأساسية من كنس وتوظيب وطبخ ...
فأين العدل في هذا؟؟؟
معضلة كبيرة للأسف المجتمعات تغيرت والعقول لم تتغير
تحياتي
المقال جميل اوي
ردحذفاحسن حاجه قلتيها يا نهى
ان لو الرجل مش هيساعد مراته
على الاقل ميقللش من عملها
وكفايه منه كلمة شكر ليها
مشكوره يا حبيبتي لمقالك الجميل
غلب حمارى وبح صوتى وانا اتحدث عن المرأة
ردحذففى مدونتى ....بس يا نهى بشكل عام
لا زالت رؤيتنا للمكانة اللائقة بالمرأة
تدور فى فلك القرون الغابرة
والتغيير يحتاج الى وقت
تحياتى
نهى انتي قولتي كل اللي أنا عايزه أقوله و بقوله تقريباً لكل الناس اللي أعرفهم...الرجل المصري يعتبر نفسه مدللاً عند كل النساء بدايةً من أمه و أخته حتى زوجته و ابنته و ده لخطأ ما في أسلوب التربيه و اللي يفرس انه في نفس ذات الوقت لا يقدر أي مجهود تقوم به زوجته من أجله و كأنه حق مكتسب له و يغضب جداً لو لم تشكره زوجته مراراً و تكراراً على الحياه الورديه التي وفرها لها!!
ردحذفشكراً على مقالاتك الرائعه و للأمام دائماً
تحياتي و احترامي لكي
مقال رائع حبيبتي تسلم ايدك وفكرك الرائع
ردحذفومستنينك ياقمر
ولا يهمك
حلوة المقاله جدا مهى
ردحذفبالتوفيق دائما
ولا داعى للاعتزار نحن نقدر
ربنا يسعدك ويوفقك
تحياتى
استاذة نها
ردحذفالسلام عليكم
لي ملحوظة بسيطه
عندما كان يقود المركب قبطان واحد
كانت الدنيا جميلة ايا كانت سلبيات
هذا القبطان
والمركب اللي بريسين بتغرق
مقال جميل بس متحيز شوية واسلوبك
مشوق تحياتي ليكي يااستاذه نها
للاسف يا نهى العقليات اللى زى دى موجوده فى كل زمان و مكان مهما اتعلموا و ارتقوا فى التعليم تبقى عقليه الرجل الشرقى المحب للسيطره راسخه بداخلهم
ردحذفلانه للاسف اسلوب تربيه من الاهل للراجل من وقت ما كان طفل صغير و صعب انك تقدرى تصلحيها مهما حاولتى
مقال جميل يا نهى مشكورة علية وتسلم ايدك يا قمر
ردحذفنهى يا قمر المقالع حلوة جدا وزى العاده كل اللى بتكتبيها اكثر من رائع فعلا وانا شخصيا والله فعلا بحب اقرأ لك سلمت الانامل على المقاله الحلوة دى أقولك سر انا كان نفسي اوى اعيش ف زمن سي السيد ده وبيستهوانى جدا الجو ده حساها دنيا ولا اروع
ردحذفوبعدين مين ده اللى يقدر يزعل من قمر ازيك برحتك وعرفين مشاغلك والله يكون ف عونك بالتوفيق دوما...منه
أعجبنى تناولك جدا و لديكى اسلوب شيق
ردحذفاذا غبتى عن العيون فكلمتك و مقالاتك فى كل الكون
ردحذفمقالة رائعة من الكاتبة نهى ذات الاسلوب الشيق و الملحوظ
فعلا لابد ان يتغير عصر سى السيد
المرأة فى قديم الزمان لم تنل حظها من التعليم كالرجل
الان المرأة تقاسم الرجل فى التنمية الاقتصادية و الاجتماعيةو الثقافية
المرأة اصبحت وزيرة و قاضية و عضو فى البرلمان و صحفية تناضل من اجل خبر جديد لا تهتم بما يمثله لها من عناء
يجب ان تتغير نظرة الرجل للمرأة
حتى ان اخذ فترة للتغيير
فيجب الاشادة بما تقوم به
مقال اكثر من رائع
ردحذفالسلام عليكم
ردحذفحضرتك عندك حق فى كلامك وطرحك
على الاقل كلمة طيبة دا الكلمة الطيبة صدقة
دومتى بخير
مقاله رائعه
ردحذفلكن اعتقد ان سى السيد دا اوشك على الاختفاء فى هذا العصر
انا كمان بعتذر لك كتير والله يا نهي
ردحذفانشغال ومذاكرة وحاجات متكركبة كتيييير
انا بقي شوفت سي السيد كتيير وعلي قدر ما شفت سي السيد شفت الست امينة برضة
ومفيش مجال للحكي هنا
لان الحكاية هتطول اوووي
بس عايزة اقولك ان الحمد لله عندي اخ واحد واحنا ست بنوتات لا عمر بابا فرق بينا في شيء ولا عمر اخويا كان سي السيد هو ولا بابا
كان الرسول صلى الله عليه وسلم فى مهنة أهله وكان يرقع ثوبه ويخسف نعله و يقم البيت "أى يكنسه"
ردحذفوالاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم فى سلوكه مع أهل بيته أكيد يحل الخلاف من جذوره وبعدين الرحمه بين الزوجين يعنى االزوج بيتعب علشان يجيب فلوس و فى وقتنا الحاضر الزوجة كمان بتشتغل وبتشارك بفلوسها فى البيت فاذا كانت المشاركه واجبه فى حالة بقاء الزوجة فى المنزل فما بالك فى حالة مشاركتها فى الاعباء المادية
ولكم فى رسول الله أسوة حسنة
ردحذفجميل مقالك يانهى
اتمنى لك كل توفيق
السلام عليكم
ردحذفصدقتِ فيما قلتِ أختي نهى..
بالفعل يقع الكثير من الأزواج في هذا الخطأ المضاعف.. لا يعين زوجته على أعبائها المنزلية، إضافة إلى استهانته بهذا المجهود..!!
لكن من مشاهداتي صار العديد من الشباب في أيامنا هذه متفهما لدور زوجته ويتقاسم معها المسئولية المنزلية بدرجة كبيرة..
تحياتي على الموضوع.