الأحد، يونيو 24، 2012

سيب الأمور لله

الجو حار والسيارة معطلة
لم يكن هناك وقت محدد لإصلاحها
فكان يبدو وقتها أن العطل كبير
ظللت أنتظر وأنتظر حتى نفذ صبرى
أخذت ألعن السيارة وأشكو حرارة الجو
خصوصا أن صغارى بدأوا فى التذمر والبكاء
بطبيعتى عصبية وأحيانا كثيرة أكون حادة المزاج وضيقة الأفق
ولذلك ففى هذه الأوقات يصعب إرضائى سوى بما أريده
لم أكن أتصور أن تنتهى عطلتنا الصيفية هكذا
بعد لحظات من وصولى لشدة الغضب
مرت بجوارى سيارة من سيارات النقل الثقيل 
لا أحب هذا النوع من السيارات فدائما يستحوذ سائقيها على الطريق بشكل مستفز
ولكننى فى أوقات السفر أحب قراءة العبارات التى يكتبها السائقين على جنبات السيارة
توقفت السيارة بجانبنا
 تمنيت لو طالت وقفتها قليلا لتحجب عنا أشعة الشمس الحارة
أخذت أمارس هوايتى فى قراءة الجمل المكتوبة  والملصقات على السيارة
لم يكن بإمكانى أن أرى كل الجمل المكتوبة... فقط هى جملة واحدة (سيب الأمور لله)
رددت بشكل ألى ونعم بالله
 وهدأت نفسى بعدها بسرعة
المفارقة الغريبة هنا أن سائق هذه السيارة قدم لنا خدمات جليلة بعد ذلك
عندما إنتهى العطل قررنا ألا نستكمل طريقنا للمنزل وعدنا مرة أخرى للشاليه
  أخذت أفكر فى مواقف بعينها حدثت فى حياتى كانت أشد من هذا الموقف مرات ومرات
وفى كل مرة أجد الله بجانبى 

حمدت الله أن الأمور كانت هينة ولم يأتى ماهو أسوء

 بعد وصولنا قلت لزوجى كنت أود أن أعود اليوم للمنزل 
نظر إلى فى هدوء 
وكان رده
كل شىء بميعاد.

السبت، يونيو 23، 2012

نمطية


رأيتها معه ذات يوم، كانت تكاد أن تطير من فرط سعادتها تلوح يمينًا ويسارًا بيدها اليمنى ربما لتجعل خاتم خطبتها مرئيا. كانت الصدفة دائما تجعلنى أراها معه يشترى لها الهدايا وينظر لها بحب. لم أكن اعرفها أو أعرفه فقط كانت تجمعنى بهما الصدفة لم تكن جميلة كما أنه ليس وسيمًا ولكن كل منهما كان يرى الآخر أجمل ما فى الكون مرت شهور ولم أرها أو أراه؛ خطر لى أنهما تزوجا وغادرا المدينة. خشيت من التفكير فى أن يكونا قد تفرقا ومضى كل منهما فى طريقه كدت أن أنساهما حتى جاءت الصدفة و جمعتنى بهما مرة أخرى، رؤيتهما أزعجتنى كانا يسيران معا وكأنهما غريبان كانا يسيران بنمطية فقد إنتقل خاتمها من اليد اليمنى إلى اليسرى و لم تعد تلوح بيدها كما كانت تفعل فى السابق فقد كانت تحمل بين يديها صغيرهما وتداعبه بحنان أما هو فكان يسبقها بخطوات ويختلس النظر للأخريات.

الجمعة، يونيو 22، 2012

إزاى نسيت؟

هو انا ازاى نسيت
السنة اللى فاتت برضه نسيت
زعلانة من نفسى جدا
ماهو ماينفعش
محدش ممكن ينسى مناسبة زى دى
غصب عنى
السنة اللى فاتت كنت مشغولة
والسنة دى مشغولة اكتر
بس ده مش عذر خالص
ولما اجى افتكر يبقى بعدها بشهر تقريبا
مش كفاية انى مقصرة فى حقها طول السنة
والمشكلة انها عادى خالص مستحملانى ومش بتزعل منى
وأفضالها على بتزيد يوم بعد يوم
مدونتى حبيبتى
والله لو كنتى إنسان كنتى قطعتى علاقتك بيا من زمان
كل سنة وانتى فى حياتى
كل سنة وانتى احسن من السنة اللى قبلها
ده كفاية انك عرفتينى على كل المدونين أصدقائى
ان شاء الله مش هنساكى تانى
مش هنسى يوم 21 مايو تانى
ولو انها متاخرة
لكن
كل سنة وانتى طيبة.

الخميس، يونيو 21، 2012

حاولت...ولكن

فى البداية أحب أن أشكر الجميلة الرقيقة شيرين سامى على دعوة التدوين التى جعلتنى أستعيد نشاطى مجددا بعد فترة انقطاع
فى الحقيقة كنت انتظر الدعوة بفارغ الصبر فقد اشتقت للكتابة خصوصا وان هناك الكثير من الموضوعات التى اتمنى ان ادون عنها
انتظرت الايام تمر...وأمسكت بقلمى ولكننى لم استطع ان اخط حرفا واحدا...بالفعل بداخلى الكثير اردت اخراجه على الاوراق ولكننى لم استطع رغم محاولاتى.. ربما الظروف التى نمر بها الان هى السبب...ربما مشاغلى هى السبب....لا ادرى
ولكن كل ما اعرفه اننى مفتقدة شهيتى للكتابة...
ربما اعود غدا لاكتب شيئا....
فإننى حقا اشتقت للكتابة