الخميس، يناير 27، 2011

مدينتى الحبيبة...السويس

كم يعتصر قلبى حزنا وانا أراكى هكذا يامدينتى الصغيرة
حزينة انا لما يحدث لكى الان
ولا أستطيع ان احتمل سماع مايحدث فى شوارعك الهادئة التى كم أشتاق إليها
وأحن دوما لذكرياتى فيها
أرجوكم
لاتخربوا فى المدينة الجميلة الهادئة
طالبوا بما تريدون ولكن لا تخربوا فى مدينتى الحبيبة
لاتخربوا فى السويس

الثلاثاء، يناير 25، 2011

دعاء بظهر الغيب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوانى وأخواتى المدونيين



تعلمون ولا يخفى عليكم ..... أثر الدعاء في رفع البلاء .

وخاصة دعاء المسلم لأخيه في ظهر الغيب .

نسألكم الدعاء لأخونا وئام (ويكا) صاحب مدونة بصراحه



وصاحب فكرة بيت المدونيين .

نحن نعلم مدى إحتياجنا لبعض وخاصة للدعاء وقت الكروب والشده.

فبادر فاأخوك وئام في حاجتك وحاجة لدعاءك .



( أرجى الدعاء دعاء الأخ للأخ بظهر الغيب ).



قال رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : (ما مِن عبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعُو لأَخِيهِ بِظَهرِ الغَيْبِ إِلاَّ قَالَ المَلكُ ولَكَ بمِثْلٍ) رواه مسلم .


( لا اله إلا الله الحليم الكريم لا إله إلا الله العلى العظيم ).

( لا إله إلا الله رب السماوات السبع ورب العرش العظيم ).



(الله لا إلَه إلا هُو الحَيُّ القَيّومُ).

يعز من يشاء ويذل من يشاء وهو على كل شيئ قدير



(ألهي أني أدعوك بأسمك الأعظم الذي إن دعيت به أجبت فرج كربه وأدفع عنه ما حل به من بلاء وكل ضراء مضره

وأنزل به السكينه وأغشه برحمتك وألطف به بلطفك الخفي )..


( لا إله إلا أنت سبحانك إنا كنا من الظالمين) .



اللهم يا مفرج الكروب فرج الكرب عن الحاج وئام وارجعه الينا سالما غانما معافا.

اللهم أميييين
اللهم أميييين
اللهم أميييين

جزاكم الله كل الخير

الثلاثاء، يناير 11، 2011

المصريون والقلقاس والفتنة

بعد مرور أكثر أسبوع على حادث تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية
تذكرت قصة كنت قد قرأتها للكاتبة سناء صليحة منذ عدة سنوات
وبالرغم من عدم معرفتى إن كانت تلك القصة من أحداث الواقع أم من درب الخيال
إلا اننى أردت أن أقصها عليكم بإختصار لعلنا نخرج منها بشىء ما
يحكى أنه كان هناك أسرتين مصريتين إحداهما مسلمة والاخرى مسيحية
وكان يجمع بينهما الحب والترابط
فدائما كانت ابواب شققهما مفتوحة على مصراعيها طيلة اليوم
وكانت الاطعمة والحلويات تتنتقل من مطبخ أم جورج لمنزل أم محمد والعكس
وكان الطفلان محمد وجورج صديقان متقاربان جدا
لدرجة أن بعض الناس كانوا يعتقدوا بأنهما أخوين
وظلت العلاقة هكذا بين الاسرتين يغلفها الحب والود والترابط
حتى جاء اليوم الذى تعكر فيه صفو هذه العلاقة وكان السبب هو
القصب والقلقاس....
ولمن لا يعرف فإن القصب والقلقاس يحرص الاقباط على تناولهم فى عيد الغطاس كل عام
وكانت أم محمد هى المسئولة عن انتقاء ثمرات القلقاس وخضرته لجارتها ام جورج
وكانت تحرص على اهدائها بعض اعواد القصب الذى تنتقيه بنفسها أيضا
ولكن فى هذا العام انطلقت شائعة سخيفة تقول ان المسلمين
قاموا بتسميم محصول القصب والقلقاس ليصيبوا اقباط مصر بالتسمم
واغلقت أبواب الشقتين المتجاورتين بعد ان كانت الابواب لاتغلق طيلة اليوم
وبالرغم من انقطاع العلاقة بين الأسرتين
لم تنقطع العلاقة بين الطفلين محمد وجورج
فقد ظلا محافظين على صداقتهما حتى عادت العلاقة طبيعية بين الاسرتين من جديد
وانتهت القصة
أعتقد انها قصة كثيرا ماتتكرر...
لأن هناك دائما من يتربص بالمصريين ويريد إثارة الفتن فيما بينهم
تارة بالشائعات وتارة بالمتفجرات
ولكن سرعان ماتعود العلاقة من جديد كما هى صافية لايعكر صفوها شىء
واعتقد ان اكبر دليل على ذلك هو وقفة المصريين صفا واحدا خلال الازمة الأخيرة
لأننا أبناء وطن واحد
وكل مايحدث فى وطننا نجنى ثماره جميعا سواء كان خيرا أم شرا
فهيا بنا ندعو الله أن يحفظ بلادنا ممن يتربصون بها
ويحفظ شعبها من شر الفتن
لأنه حقا....شعبا طيب.

رابط المقال على ميدان الحرية