الأحد، سبتمبر 11، 2011

نكرههم...ولكن؟

لا نختلف كمصريين بجميع الفئات والطبقات على كراهية إسرائيل
بل ونتمنى أن تمحى تماما من الوجود
ولكن بالرغم من ذلك إلا أن الأغلبية كانت ضد إقتحام السفارة الإسرائيلية يوم الجمعة
نظرا لعدم مسؤلية هذا التصرف الذى يعد انتهاكا للقانون الدولى
فمن حق الشعب أن يعبر عن غضبه كما يشاء ولكن دون إنتهاك للقوانين وهذا ليس دفاعا عن إسرائيل بالطبع ولكن دفاعا عن مصر التى وضعت فى موقف حرج أمام العالم
وهذا الكلام لاينطبق على سفارة إسرائيل فحسب فإن مصر عليها حماية أى سفارة على أرضها سواء كانت تلك السفارة سعودية أو أمريكية أو لأى دولة
وكذلك أى دولة فى العالم عليها أن تحمى السفارات على أرضها
هكذا يقول القانون
إن إسرائيل بالفعل لاتحترم القوانين وترتكب ممارساتها القذرة فى حق الفلسطينيين
ولم تحترم المعاهدة على الحدود مع مصر
ولكن حدث إقتحام السفارة تحديدا أعطاهم الفرصة لإستغلال الموقف
فرئيس وزرائهم تحدث عن أنهم تعاملوا مع الموقف برجاحة عقل
أى رجاحة عقل هذه ؟
أين كانت رجاحة العقل هذه من قبل على الحدود وأين كانت مع أطفال فلسطين
ولكن تلك هى إسرائيل فهم لن يفوتوا فرصة أن يظهروا أمام العالم كأصحاب حق ومعتدى عليهم وملتزمون بمعاهدتهم معنا ونحن من يتسم بالهمجية وسوء التصرف...إنها لعبة السياسة التى يلعبوها بإجادة وإحتراف ونحن للأسف لم نتعلم شىء من التاريخ
ربما يكون السبب فيما حدث هو عدم تلبية مطالب المتظاهرين بطرد السفير ردا على حماقات الجيش الإسرائيلى على الحدود
فبدأ الأمر بهدم الجدار المستفز الذى كان قرار بناؤه قرارا خاطئا
حقا علينا حماية السفارات ولكن ليس ببناء جدران أمامها
ولكن هناك تساؤل
ما كل هذا التهاون من قبل الأمن
كان من المفترض أن يقوم الأمن بالتحرك قبل تفاقم الوضع
فلا فائدة حدثت من إقتحام السفارة...فالفائدة ستكون لإسرائيل التى تسير بالمثل المصرى القائل(ضربنى وبكى وسبقنى وإشتكى)
ربما كان تكريم أحمد الشحات الذى قام بإنزال العلم الإسرائيلى للمرة الاولى من فوق السفارة أثرا فى نفوس البعض مما جعل بعض الشباب يصعد للسفارة مرة أخرى لإنزال العلم والحصول على تكريم مماثل
كان قرار تكريم الشحات قرار خاطئا ايضا
فإن جاء التكريم من الشعب فهذا طبيعى لأن الشعب المصرى يرى بعض الراحة والتشفى فى إحراق العلم الإسرائيلى مثلا فما بالك بإنزاله من فوق سفارتهم
ولكن عندما يأتى التكريم من الحكومة فيعد ذلك تشجيع للمزيد من تلك الأفعال فى ظل وقت حرج جدا يمر على البلاد
لم نستفد بأى شىء من أحداث إقتحام السفارة ومديرية أمن الجيزة ووزارة الداخلية سوى ضياع حق شهدائنا على الحدود
وتفعيل قانون الطوارىء
كم أتمنى أن نقف جميعا كمصريين صفا واحدا فى وجه من يريد إسقاط الثورة
حتى تمر تلك الفترة العصيبة وتصبح جزءا من التاريخ.

السبت، سبتمبر 10، 2011

حد فاهم حاجة؟؟؟؟

هو ايه اللى بيحصل بقى بالظبط؟