الجمعة، مارس 25، 2011

أرجوكم إمنعوا هذا البرنامج!!


منذ سنوات ليست بقصيرة إقتحمت شاشات التلفزيون برامج من نوعية الكاميرا الخفية

وكنا قد تقبلناها بالرغم من سخافة البعض منها ومبالغة البعض الآخر

للدرجة التى تجعلك تشعر بأنك تشاهد فيلما سخيفا لا برنامج فكاهيا।

وكانت آخر هذه البرامج برنامج إسمه أرجوك ماتفتيش

يعتمد فى فكرته على مذيعة تتجول مع الكاميرا بالشوارع

وتسأل بعض الناس الذين من المفترض أنها تختارهم بشكل عشوائى

أسئلة عن أشياء لاوجود لها وأشياء مستحيلة الحدوث।

وياللعجب!!

فجميع ضيوف البرنامج يجاوبونها بمنتهى الثقة بإجابات لاتمت للواقع بأى صلة

فأذكر مثلا إحدى الحلقات التى كان السؤال فيها عن الفيس بوك والفرق بينه وبين النوت بوك!

فجاءت الإجابات كلها خاطئة وساذجة وبلهاء ومبالغ فيها بشكل عجيب

فمن منا الأن لايعرف ماهو الفيس بوك؟

وحتى إن كان هناك من لايعرفه...

ألا يوجد شخص واحد فقط يعرف ماهو الفيس بوك على مدار حلقة كاملة؟

هذا ماجعلنى أستشف أن هؤلاء الضيوف مأجورين وغير حقيقيين॥

ولذلك فإن المسؤلين عن البرنامج والقناة التى تبثه يستخفوا بعقول المشاهدين

كما أنهم يسيئوا للشعب المصرى بالكامل ويظهرونه على أنه شعب جاهل وساذج

وإن رأى أحدكم بأننى أبالغ فيما أقول

فعليه أن يتابع إحدى حلقات البرنامج المستفز بأسئلته السخيفة

ليرى بنفسه كيف تتعامل المذيعة الباهتة الأداء مع ضيوفها وكيف تسخر منهم ومن إجاباتهم...

كل تلك الأشياء تجعلك تقف رافعا يديك إلى السماء راجيا من الله تعالى

بألا يشاهد أحد من داخل مصر أو خارجها مشهدا واحدا من هذا البرنامج

إننى أتمنى عدم إذاعة هذا البرنامج مرة اخرى

كما أتمنى عدم إعطاء الحق لأى قناة عربية بأن تقوم ببث هذا البرنامج

فإن كان هناك من يستخف بالمصريين فى الماضى

فلا يصح أبدا الأن أن يستخف أحدا بشعب يصنع تاريخه بنفسه।

الأربعاء، مارس 23، 2011

أعداء الثورة الحقيقيين!!


إنتشرت فى الآونة الأخيرة على مواقع الانترنت قوائم تمتلىء بأسماء المشاهير
تحت إسم اعداء الثورة.. ربما لأنهم لم يتحدوا مع الثورة منذ البداية॥ولكننى أعتقد أن هؤلاء ليسوا أعداء الثورة الحقيقيين فإن كان لهم رأى مختلف فعلينا ان نتقبل الرأى والرأى الأخر لأننا نريد أن نطبق الديموقراطية كما ينبغى॥ولكننى ارى ان هناك آخرين يستحقون لقب أعداء الثورة عن جدارة...
ولن اطيل حديثى وسأقص عليكم الأن واقعة حدثت لى جعلتنى أكتشف ان هناك من لايعبأ بالثورة ولا يحاول ان يغير من نفسه ليواكب مايحدث من تطورات وربما ايضا لايهتم بارواح الشهداء.
ذهبت امى لشراء قطعة ملابس من متجر كبير وإكتشفت بعد ذلك أن بها عيب صغير ولكنه ليس ببسيط
فذهبت معها فى اليوم الثانى لإستبدال القطعة بأخرى مشابهة
وبالطبع لم يمانع صاحب المتجر ولكنه أنبأنا بأن تلك القطعة كانت الاخيرة
وعرض علينا ان نختار شيئا من البضاعة المعروضة
وبالفعل اخذنا فى البحث عن شىء ملائم
ولكننا لم نجد خصوصا وأننا إكتشفنا أن معظم البضاعة لديه بها عيوب
وهذا جديد علينا لأننا نتعامل معه منذ زمن فلم يكن أمامنا إختيار أخر سوى أن نسترد النقود
ولكن صاحب المتجر رفض بشدة أن يعطينا النقود بحجة أنه قام بتقييد قيمتها فى دفاتره
ودار بيننا الحوار التالى:
- انا مش هينفع ارجعلكم الفلوس لانى خلاص سجلتها عندى
- أيوة بس هو مش فى حاجة اسمها سياسة المستبدل والمرتجع؟
- لا مفيش انا معنديش حاجة اسمها كده
- ازاى اذا كنت انت سمحتلنا اننا نبدلها من الاول يبقى اكيد من حقنا اننا نرجعها
- لا مش من حقكم لانى بشترط على الزبون ان مفيش حاجة بترجع المحل تانى
- طيب يبقى حضرتك كنت حطيت يافطة علشان نعرف الكلام ده
وبمنتهى الحدة كان رده:
- يافطة॥يافطة ايه؟ انتى مش هتعلمينى شغلى مفيش حاجة بترجع المحل

واخذ يردد بانه لن يقبل أن يرد لنا اموالنا....
حافظت على هدوئى معه على عكس عادتى تماما ربما لاننى صاحبة حق
وكنت اعلم جيدا ماذا سأفعل إن خرجنا من المتجر بدون النقود
ويبدو انه قرأ أفكارى فوجدته يقول
- بصى انا هديكى فلوسك
اخذنا النقود وانصرفنا وأنا على يقين تام بأنه اعطانا النقود
نظرا لخوفه من لجوئى لجهاز حماية المستهلك لأننى أعرف حقوقى
كما انه يستغل عدم وجود الامن وغياب الرقابة ويبيع بضائع معيوبة وبها تلفيات بأسعار باهظة
بالرغم من انه فى الماضى كان لديه أفضل البضائع ولكنه إختار الطريق الاسهل للربح।
هؤلاء هم أعداء الثورة الحقيقيين الذين لم يتغيروا وضمائرهم الخربة تمثل خطرا على الثورة...
وهؤلاء هم الذين ينبغى علينا أن نحاربهم ونقطع عليهم الطريق بحيث لايستطيعون إفساد ثورة شباب مصر।

الاثنين، مارس 21، 2011

أمى...أجمل كلمة


امى الحبيبة...

اننى لم اعرف معنى هذه الكلمة جيدا إلا عندما اصبحت اما.....

وعرفت كم تعبتى من اجلى وكم كنت طفلة سخيفة وعنيدة ومتعبة

كل عام وانتى بخير يا امى

اريد ان اقول لكى اننى سعيدة جدا لان الله انعم عليا بكى انتى تحديدا كى تكونى أمى أنا

فحقا أنا محظوظة

أمى الجميلة

أدام الله عليكى نعمة الصحة وأدام عليا نعمة وجودك.

الأحد، مارس 13، 2011

عزيزى المنتحر تحديث(رد للرسالة) من الاستاذ محمد محمود عمارة


عزيزى المنتحر
تحية طيبة وبعد,
لا أعلم إن كان من اللائق أن أسألك عن أحوالك
ولكننى على يقين تام بأنها ليست على مايرام ..
ولا تسألنى ماالسبب الذى جعلنى أفكر الأن فى ان أرسل تلك الرسالة إليك
بالرغم من عدم تيقنى من أنك ستقرأها أم ستلقى بها بعيدا
لأنك الأن لست فى حاجة لكلمات العطف والمواساة
ولكننى فقط أريد ان أسألك لما فعلت ذلك؟
وكيف هانت عليك حياتك هكذا
وإتخذت من الموت ملاذا للهروب
أعلم بالطبع أنك ستجيبنى بأن السبب هو متطلبات الحياة التى زادت عن الحد
وربما تصارحنى بأنك قاسيت بما فيه الكفاية
من التعب والبحث عن لقمة العيش أو عن العمل
او حتى معاناتك فى توفير متطلبات الزواج
ويأست للدرجة التى جعلتك تترك الدنيا بقرار شخصى منك وبكامل إرادتك
أليس كذلك ياصديقى؟
ولكن
إسمح لى ياصديقى بأن أقول لك انك شخص جبان
نعم...
لا تتعجب من كلماتى هذه
فليست الشجاعة فى أن تترك أبناءك وعائلتك
يواجهون تلك الحياة بدونك بعدما ضعفت أنت من مواجهتها
صدقنى إن وجودك معهم ضروريا
حتى وإن كنت فقيرا لا تجد قوت يومك
ولكن دعنى أسألك
هل أنت سعيد بما فعلته الأن؟
وهل حدث ماكنت تريده وقتلت نفسك من أجله؟
إننى لن أقول لك بأن الله حرم قتل النفس
وأن من يقتل نفسه مخلد فى النار
لأننى أعلم جيدا أنك تحفظ ذلك عن ظهر قلب
بل ومن الوارد أنك رددته لنفسك مرارا وتكرارا
قبل أن تقوم بفعلتك هذه من أجل حفنة قليلة من الجنيهات
حقا يالسذاجتك ..لقد تركت مكانك فى الحياة لآخر ربما لا يستحقه
ولكنه فقط لديه القدرة على المقاومة
لأنه ربما يعلم أن الحياة ليست سوى تعب وربما يبتلينا الله ليختبر إيماننا
ونحن فيها نعيش أحيانا سعداء وأحيانا أشقياء

صديقى فى نهاية رسالتى لك أريد ان أخبرك بأنك تعجلت الموت

وخسرت دنياك وآخرتك
لأنك شئت أم أبيت كنت ستموت لامحالة..

ملحوظة:كنت كتبتها ايام لما كترت حوادث الانتحار قبل الثورة وكنت هنشرها يوم २५ يناير الصبح ولما الثورة حصلت بقى انتوا عارفين الباقى
تحديث:
دى رسالة وصلتنى من الاستاذ محمد محمود عمارة كتبها ردا على رسالتى عجبتنى جدا وحبيت انكم تشوفوها معايا
رسالة من منتحر
عزيزتي نهى
وصلتني رسالتك و قرأتها على عجل لأن وقتي لا يسمح فيومي كله (و الذي لا أعرف مساحته الزمنية لأن اليوم عندنا غير عندكم) أقضيه في ممارسة طقوس انتحاري ، و كنت قد ألقيت بنفسي من شرفة منزلي فلما صرت إلى ما صرت إليه وجدت عقابي في انتظاري ، وجدت ملائكة غلاظ شداد ، صوتهم كالرعد و نظراتهم كالبرق ، صرخوا في : لما قتلت نفسك و أنهيت عمرك ؟ أيأس من رحمة ربك أم قنوط ؟ ثم جروني إلى مكان مثل الجبل الشاهق و أمروني أن أتسلقه و كلما وصلت إلى قمته أمروني أن ألقى بنفسي إلى هاويته ثم جائني صوت من بعيد هذا عذابك إى أبد الآبدين। عزيزتي نهى أرجو منك ، بل أتوسل إليك أن تنقلي رسالتي لكل قانط ويائس حتى لا يناله ما نالني من سوء الخاتمة
التوقيع /
واحد منتحر

الجمعة، مارس 11، 2011

كالقطار


من الان فصاعدا سأصبح كالقطار لن يستطيع احد إيقافى وإن حاول أحدهم فمن المؤكد أننى.......

سأدهسه.

الأربعاء، مارس 09، 2011

انا زعلانة

انا زعلانة من نفسى اكتر ماانتم زعلانين منى
مقصرة فى حق مدونتى وحق مدوناتكم وحقكم كلكم
بجد الوقت ملخبط معايا جدا
سامحونى ان شاء الله ارجع قريب وبشكر كل الناس اللى سألت عليا
اشوفكم على خير